انطلاق اختبارات التويفل للدورة الـ «72» بآداب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
انطلقت اختبارات «التويفل» للدورة رقم 80 تحت إشراف مركز الخدمة العامة بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور وليد البحيري عميد الكلية، وتنفيذ ومتابعة الدكتور فيصل متولي مدير مركز الخدمة العامة بالكلية، و الدكتور أيمن الحلفاوي المشرف على نشاط اللغات والترجمة، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية،
جرت الامتحانات وسط أجواء تنظيمية متميزة، حيث تفقدا الدكتور فيصل متولي، والدكتور أيمن الحلفاوي سير الاختبارات للاطمئنان على الالتزام بكافة المعايير الأكاديمية والإدارية المعتمدة، والتأكد من توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب بما يضمن أداءهم بأفضل صورة ممكنة.
وأكد الدكتور وليد البحيري عميد الكلية أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتطوير قدرات الطلاب في اللغات الأجنبية، خاصة اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العصر والتواصل العالمي، موضحا أن تنظيم هذه الدورات يعكس التزام الكلية بتقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والتدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس،
وأشار الى أن اجتياز اختبار التوفل أصبح ضرورة ملحة للطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم العليا في الخارج أو الالتحاق بالبرامج العلمية المتقدمة.
وأضاف البحيري أن الكلية تسعى بشكل مستمر لتحديث آليات التدريب والتقييم بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع توفير بيئة محفزة تتيح للطلاب تحقيق أعلى مستويات الأداء الأكاديمي.
من جانبه، أوضح الدكتور فيصل متولي مدير مركز الخدمة العامة أن المركز يعمل باستمرار على تقديم خدمات تدريبية واختبارات دولية متميزة تتماشى مع احتياجات الطلاب وسوق العمل.
وأكد أن اختبار التويفل يمثل خطوة أساسية لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب، مما يساعدهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، كما أشار إلى أن المركز يحرص على تقديم الدعم الكامل للطلاب من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي تركز على المهارات اللغوية الأساسية، بالإضافة إلى تنظيم الاختبارات وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور أيمن الحلفاوي منسق برنامج اللغة الإنجليزية بالمركز ورئيس قسم اللغة الإنجليزية، إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار سعي الكلية والجامعة لتعزيز مهارات الطلاب اللغوية، مشيرًا إلى أن التويفل لم يعد مجرد اختبار أكاديمي بل أصبح أداة مهمة لتمكين الطلاب من خوض تجارب دراسية وبحثية على المستوى الدولي.
وأضاف الحلفاوي أن قسم اللغة الإنجليزية يسعى إلى تقديم برامج تعليمية متطورة تتوافق مع احتياجات العصر، وتُسهم في إعداد كوادر أكاديمية قادرة على التفاعل مع المتغيرات العالمية، كما أكد أن الكلية توفر للطلاب كل الإمكانات اللازمة لتطوير مهاراتهم اللغوية والفكرية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتأتي هذه الدورة في إطار حرص الكلية على تطوير مهارات طلابها، وتعزيز فرصهم في تحقيق التميز الأكاديمي، مع الالتزام بتقديم الدعم الكامل لهم خلال مسيرتهم التعليمية، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 في بناء جيل جديد قادر على المنافسة في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي الدراسات العليا جامعة كفر الشيخ كلية الآداب تنمية المهارات مركز الخدمة العامة اللغة الإنجليزية التدريب الأكاديمي اللغة الإنجلیزیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع الجيولوجي في جامعة السلطان قابوس
بدأت فعاليات الأسبوع الجيولوجي في كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس والذي تنظمه جماعة علوم الأرض برعاية الدكتور صالح بن علي العنبوري مدير عام الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن، ويعد هذا الأسبوع النسخة الأولى من نوعها التي تطلقها جماعة علوم الأرض منذ تأسيسها، في خطوة نوعية تعكس تطور الأنشطة التي تقوم بها المجموعة. فمن خلال حملات جيولوجية ناجحة نفذتها على مدار السنوات الماضية، ساهمت المجموعة في نشر الوعي بعلم الأرض، مما دفعها لتعزيز تأثير هذه الحملات وتوسيع نطاق أنشطتها، ليأتي الأسبوع الجيولوجي كمبادرة تهدف للوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، بدءًا من المجتمع الخارجي وصولًا إلى الطلاب داخل الحرم الجامعي.
ويهدف الأسبوع الجيولوجي إلى توعية المجتمع بأهمية الجيولوجيا، وإبراز الجيولوجيا العمانية التي تحكي قصص تضاريس الأرض، بالإضافة إلى تشجيع الشباب العماني على التعمق في علوم الأرض التي تفتح آفاقًا للإبداع والابتكار. كما يساهم هذا الأسبوع في تحليل البيانات الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تسهم في التنبؤ بالكوارث الطبيعية، واكتشاف الموارد، وتحليل الأنماط الجيولوجية المعقدة، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع حدود المعرفة إلى الأمام.
ومن ضمن أهداف الأسبوع الجيولوجي إبراز الثروة الاقتصادية لعمان التي تجمع بين تاريخ جيولوجي فريد وموارد طبيعية غنية، من المعادن الثمينة إلى الطاقة المتجددة، مما يجعلها داعمة للتنمية المستدامة وملهمة عالميًا. كما يسعى إلى بناء شراكات مجتمعية من خلال التعاون مع الهيئات المحلية والمؤسسات البيئية لتعزيز الجهود المشتركة في حماية البيئة ودراسة الموارد.
ويستهدف الأسبوع الجيولوجي أولياء أمور الطلبة، وطلاب المدارس، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين في الجامعة. ويستمر حتى 26 فبراير الجاري، متضمنًا الحملة الجيولوجية في يومي 23 و24 فبراير، والتي تشمل أركانًا مثل: ركن "جيولوجية سلطنة عمان"، الذي يهدف إلى تعريف الزوار بالجوانب الفريدة لجيولوجيا عمان، و"مصادر الطاقة النظيفة"، الذي يركز على عملية حقن الكربون ومشاريع الهيدروجين لتحقيق الحياد الصفري. كما يتضمن الأسبوع ركنًا عن السياحة الجيولوجية في سلطنة عمان، التي تركز على المواقع الجيولوجية الرائعة التي تشكل ثروة طبيعية واقتصادية، بالإضافة إلى ركن الذكاء الاصطناعي في مجالي النفط والغاز.
ويشمل البرنامج أيضًا افتتاح المعرض العلمي المصاحب الذي يعرض مشاريع وبحوثا علمية من قبل الطلاب والمحاضرين الأكاديميين، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى للأحجار الكريمة والأحافير، الذي يوفر فرصة للمهتمين بجمع الأحجار الكريمة والأحافير لاكتشاف حقائق ومعارف الشعوب حولها. ويشمل أيضًا يومًا مفتوحًا يشتمل على فعاليات ترفيهية ومسابقات ومشاريع منزلية، مثل جائزة "أفضل عرض لملصق علمي"، والتي تهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار في عرض الأفكار العلمية، ويخضع المشاركون لتقييم بنسبة 70% من قبل الهيئة الأكاديمية و30% من قبل الطلاب والحضور.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة المعمرية رئيسة جماعة علوم الأرض: إن الأسبوع الجيولوجي يعتبر حدثًا علميًا ملهمًا يسعى لنشر المعرفة بعلوم الأرض بأسلوب مبتكر وتفاعلي، ويهدف إلى الوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع، بدءًا من الجمهور العام خارج نطاق الجامعات وصولًا إلى الطلاب والأكاديميين وكل المهتمين باستكشاف أسرار هذا المجال العميق. وأضافت أن هذا الأسبوع يشكل منصة لبناء جسور التواصل العلمي، وتعزيز روح الابتكار، ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم النظرية والتطبيقية، وهو فرصة فريدة لدعوة الأفراد لاكتشاف عمان كقلب نابض للعالم الجيولوجي، وتسليط الضوء على كنوزها الطبيعية وصياغة مستقبل واعد يستلهم من ثرواتها البيئية الغنية.