بحثاً عن «السلام».. مواطن تركي يختار العيش في «كهف» منذ 2023
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قرر مواطن تركي العيش في كهف بعد وقوع زلزال كبير في فبراير من العام 2023، ضرب مدينة كهرمان مرعش، والسبب الرئيسي لقراره بهدف التغلب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس.
وبحسب ما نقلت وسائل اإعلامية، “رغم العروض التي قدمتها الحكومة التركية لـ “علي بوز أوغلان”، بتوفير مسكن مؤقت له، فقد رفض وقرر العيش في كهف، خاصة وأنه عانى من صعوبات نفسية خطيرة، موضحا أن الكهف سيساعده في “التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس”.
وفي تصريحات صحفية قال علي بوز أوغلان: “يأتي الضيوف إلى الكهف في كثير من الأحيان، حتى أن أحدهم مكث معه طوال الليل”. وفي المستقبل، يخطط علي لتطوير كهفه بتثبيت الألواح الشمسية التي ستعمل على تشغيل ثلاجته وغسالة ملابسه، ووصف علي بوز أوغلان البالغ من العمر 55 عاما، حياة الكهف، بالقول: “لا يمكن لأي إنسان أن يعيش حياة الكهف، لكنني أعيشها لأنني شخص مختلف”.
وحول تجربته المريرة جراء الزلزال، “فقد تعرض المواطن التركي، الذي يعيش في قضاء دفنة، لصدمة كبيرة عندما انهار المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة، ومر بأيام صعبة من الناحية النفسية بعد الزلزال، و إلى أن اكتشف كهفا بالقرب من حي يايليجا بمدينة سامانداغ قبل عامين، وأراد التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس، فاختار الكهف كمأوى للعيش”.
وفي منزله الجديد، وجد علي بوز أوغلان، سلامة وراحة، حيث أوضح أن الوقت الذي أمضاه في الكهف منحه السلام، قائلا: “أعيش هنا منذ عامين بعد الزلزال، وقد وجدت السلام في هذا الكهف.. هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتم تدميره، وأيامي تسير بشكل جيد جدا هنا، الحقيقة أنا في سلام، وأنا بعيد عن الجميع، وعلى اتصال بالطبيعة”.
وبخصوص الصعوبات التي واجهها، أكد علي بوز أوغلان، أنه وجد جميع احتياجاته هنا، بعد أن تمكن من الوصول إلى كهفه بالدراجة النارية والبقاء على قيد الحياة بمساعدة المحسنين”، قائلا: “أغسل الأطباق والملابس، وأنظف المكان، وأعد طعامي، ورغم أن الثعابين والفئران تأتي أحيانا إلى الكهف، إلا أنني أعاملها بطريقتي، وعندما أصلي، فإنها تذهب بعيدا.. لقد وجدت ثعبانا في سريري ذات مرة وتعاملت معه”.
آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 18:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا زلزال شباط مواطن يعيش في كهف
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يختار 19 عضوا بهيئة مكتب أمانة التنظيم
أعلن السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية موافقة الحزب على اختيار، 19 عضوا في هيئة مكتب أمانة التنظيم بعد عرض احمد رسلان امين التنظيم.
وهم: عبد الرحمن عبد اللطيف، دينا حمدي، الخضر إبراهيم، النائب مهندس خالد عبد العزيز، العمدة ياسين العقاري، النائبة د.سارة جاد المولى، د.سعد عبد العزيز، علاء مجاهد، النائب عاطف مخاليف، لينا عبد الرؤوف، مهندس محمود الشوربجي، لواء محمد الزياتي، د.هبة الصباحي، د.مروة دوبان، د.مصطفى سنوسي، محمد المغربي، أحلام عثمان، صفية دسوقي، النائب سيد حجازي.
وأخطر الحزب لجنة شؤون الأحزاب بأعضاء هيئة المكتب، والتي تمت بعد مراجعة اللائحة الأساسية للحزب والقانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية وتعديلاته.
وأعلن حزب الجبهة الوطنية تعيين النائب أحمد سمير سيد زكريا، عضو مجلس الشيوخ، نائبًا لرئيس الأمانة الفنية للحزب، التي يرأسها المستشار علاء فواد، وذلك في إطار إعادة تشكيل الأمانات المركزية.
وكانت لجنة اختيار القيادات قد عقدت اجتماعها الثامن برئاسة الدكتور عاصم الجزار، حيث تم الاستقرار على اختيار زكريا ضمن التشكيل الجديد للأمانة الفنية، لما يتمتع به من خبرات سياسية واقتصادية كبيرة.
يُذكر أن النائب أحمد سمير زكريا هو عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس، حاصل على بكالوريوس الهندسة تخصص اتصالات، إلى جانب دراسات متخصصة في الاقتصاد والاستثمار. كما حصل على عدة دورات تدريبية في الاستراتيجية والأمن القومي، إدارة الأزمات والتفاوض، وصناعة القرار من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، بالإضافة إلى دورة في إجراءات النزاهة ومكافحة الفساد من الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
وفي فبراير 2025، أعلن زكريا انضمامه رسميًا إلى حزب الجبهة الوطنية، مؤكدًا التزامه بدعم الشباب وتحقيق العدالة الاجتماعية كقيم أساسية في العمل السياسي.