«اللافي» يستقبل المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا “هانا تيتيه”، لبحث آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، وكذلك الخطوات التي أنجزها الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية.
ورحب اللافي، “بتعيين المبعوثة الأممية الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكداً على دعم الرئاسي لجهود البعثة الأممية في تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف الليبية، كما شدد على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم مسار الحوار، والمساهمة في وضع رؤية توافقية تعالج القضايا الخلافية بين الأطراف الرئيسية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والوصول إلى توافق وطني شامل”.
بدورها، أكدت “تيتيه”، “على مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة السياسية، وإعادة الاستقرار والسلام إلى ليبيا، كما أشارت إلى أهمية الاتفاق على عملية سياسية واضحة تساهم في معالجة القضايا العالقة بين مختلف الأطراف، بما يضمن نجاح المسار الديمقراطي ويعزز فرص التوافق الوطني، ودعمها للخطوات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية”.
آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 17:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي النائب عبد الله اللافي هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.
وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.
وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.
وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».
وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».