ماذا تشترط إسرائيل للإفراج عن الأسرى؟.. 600 فلسطيني مقابل 4 جثث
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تعليق الإفراج عنهم، بسبب مزاعم إسرائيلية بانتهاكات حماس المتكررة، وخلال الساعات الماضية، شهدت المفاوضات تطورًا كبيرًا دراميًا كبيرًا، فماذا تشترط إسرائيل للافراج عن الأسرى؟
اشترطت إسرائيل للإفراج عن 600 أسير فلسطيني إطلاق حماس سراح محتجزين إسرائيليين قتلى، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم - بدلاً من الخميس.
ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أيضًا، أن هناك تقدمًا في المفاوضات، وأن المحادثات تشير إلى إطلاق سراح جثتي لمحتجزيّن إسرائيلييّن خلال الساعات المقبلة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم السبت الماضي.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوكانت حماس أفرجت عن 6 محتجزين إسرائيليين بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى يوم السبت الماضي ضمن الدفعة السابعة من الصفقة، في المقابل، كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن 600 أسير فلسطيني في سجونها، لكن تل أبيب منعت الإفراج عنهم بسبب مزاعم تشير إلى انتهاكات حماس المتكررة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفعة السابعة المحتجزين والأسرى صفقة تبادل المحتجزين والأسرى حماس غزة قطاع غزة إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين -في بيان مشترك لهما، أمس- وجود أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريين.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات الإسرائيلية إلى المحكمة ما يُسمى "ملفا سريا" يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.
وذكر البيان أن الأسرى يواجهون في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وأفاد البيان بأنه "أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلا ممن استشهدوا من بينهم 40 من قطاع غزة" في حين لا يزال "العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".
وأشار إلى "حملات الاعتقال اليومية الممنهجة" في الضفة الغربية والتي طالت منذ بدء حرب الإبادة علما بأن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف.
وذكرت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن حملات الاعتقالات المستمرة "يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسع لمنازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب".
إعلانكما أشار البيان إلى "عمليات تدمير واسعة طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية".
وجددت الهيئة والنادي دعوتهما المنظومة الحقوقية الدولية إلى "ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي".
كما طالبتا منظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.