عقوبات أمريكية جديدة تطال 22 فردا و13 سفينة لها علاقة بصناعة النفط الإيرانية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، عن فرض عقوبات على 22 فردا و13 سفينة لها علاقة بصناعة النفط الإيرانية.
وبحسب بيان الوزارة، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، فإنه تم اتهام شبكة مرتبطة بهؤلاء الأفراد والسفن بإخفاء دورها في نقل النفط الإيراني وبيعه لمشترين في آسيا.
وأكدت أن هذه العقوبات كخطوة أولية لتفعيل نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني الهادفة إلى تعطيل التدفقات المالية غير المشروعة التي تدعم الأنشطة التي تعتبرها واشنطن خبيثة لإيران بما في ذلك برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى الحد من صادرات النفط الإيراني والتي تعد المصدر الرئيسي للإيرادات لإيران وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018.
وتسعى واشنطن من خلال هذه العقوبات إلى زيادة الضغط على طهران لإجبارها على تغيير سلوكها التفاوضي حول برنامجها النووي وأنشطتها الإقليمية، وفقا لمراقبين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النفط الإیرانی
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران | تفاصيل
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، مشيرة الي ان العقوبات الجديدة على إيران تستهدف ناقلات نفط.
وفي وقت سابق فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على خمس كيانات يشتبه في دعمها للبرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي لها ، إن "سعي إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضًا لاستقرار المنطقة والأمن العالمي بشكل عام."
وتشمل العقوبات الجديدة تجميد الأصول المالية لهذه الكيانات داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات تجارية معها.
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لوقف تقدم إيران في تطوير قدراتها النووية.
من جانبها، أعربت إيران عن رفضها لهذه العقوبات، مؤكدة أن البرنامج النووي الإيراني هو "لأغراض سلمية" وأنها ستواصل سعيها في هذا المجال، رغم الضغوط الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.