عناق أخير للشتاء.. العراق يترقب أشد أيامه برودة منذ عقود (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، من انخفاض كبير جداً في درجات الحرارة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بحسب التوقعات فإن بلوغ موجة البرد شدتها سيكون اليوم الاثنين وقد تكون الليلة المقبلة هي الأبرد وقد تسجل درجات الحرارة فجر الغد الثلاثاء (صفر مئوية) في أغلب المحافظات الوسطى والجنوبية ودون الصفر في أغلب المدن الشمالية والغربية"، مبينا: "أما معدلات الحرارة نهاراً ستبقى عند 8 - 13 مئوية أثناء أوقات النهار".
وأضاف، أنه "ستستمر الأجواء في ذروتها تحت البرد القاسي خلال اليومين المقبلين، وتضعف الموجة قليلاً بدءًا من نهار الخميس المقبل، لتسجل تراجعا طفيفا بمقدار درجتين مئويتين"، لافتا إلى أن "هذه الموجة تعتبر الأقوى منذ عقود كونها تأتي في وقت متأخر من الفصل الشتوي".
وختم الراصد الجوي قوله، إن "عودة الأمطار والدفء إلى مناطق البلاد ستكون مطلع شهر آذار المقبل".
على مر التاريخ، شهد العراق العديد من موجات البرد القاسية التي شكلت تحديات كبيرة للسكان والمزارعين، غير أن الموجات التي تضرب البلاد حاليا تعتبر استثنائية من حيث شدتها، حيث تأتي في وقت متأخر من فصل الشتاء، ما يجعلها من أقوى الحالات المناخية التي سجلها العراق في العقود الأخيرة، وفق الأرصاد الجوية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
بغداد اليوم- بغداد
كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.
وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.
كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.
صيف ساخن
فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.
إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.
وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.
في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.
وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.
وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.
إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.
وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.
وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.
كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.
وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.
يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.
ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.