انظروا للاتحاد الأوروبي.. متى تنشئ بريكس عملة موحدة ؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت روسيا اليوم الثلاثاء، عن مفاجأة بشأن إنشاء عملة موحدة لمجموعة "بريكس" الاقتصادية التي تضم الصين وروسيا والهند والبرازيل، وتسعى دول أخرى للانضمام إليها.
وقالت نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسية فلاديمير إيليتشيف إنه لا يتوقع "اختراقات سريعة" في إنشاء عملة موحدة لدول البريكس، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأوضح المسئول الروسي أن تاريخ إنشاء العملات الجديدة وأدوات الدفع وأشباه العملات "بطيء" مضيفا "لا نتوقع استجابات سريعة هنا، يكفي أن ننظر إلى عدد السنوات التي استغرقها الاتحاد الأوروبي لإنشاء اليورو وأداة الدفع الموجودة بالفعل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عملية إلغاء الدولار في منطقة البريكس أصبحت لا رجعة فيها.
وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن مجموعة البريكس تناقش إمكانية إنشاء وحدة حسابية بديلة للدولار.
وانطلقت اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023 القمة الـ15 لمنظمة بريكس، في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيريه الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، والبرازيلي لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي، ويغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن حضور القمة بسبب الحكم الصادر بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، في منتصف مارس الماضي حول إدانته بشأن التهجير القسري للأطفال الأوكرانيين في إطار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس عملة موحدة العملات الجديدة الاتحاد الأوروبي اليورو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين البريكس وزير المالية الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"