فريق بريطاني يعلن العثور على مقبرة جديدة لتحتمس الثاني بعد أيام من العثور على الأولى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أوضح عالم آثار بريطاني، أن فريقه قد يكون قد نجح في اكتشاف مقبرة ثانية تعود إلى الفرعون المصري تحتمس الثاني، وذلك بعد أيام قليلة فقط من اكتشاف المقبرة الأولى. ويعتبر هذا الاكتشاف تطورا مثيرا في مجال الدراسات الأثرية.
ويُعتقد أن بيرس ليثرلاند وفريقه، الذين يعملون في إطار مشروع تنقيب بريطاني مصري مشترك، قد عثروا على المقبرة الثانية للملك تحتمس الثاني في الوديان الغربية لمقبرة طيبة بالقرب من الأقصر، وهو ما يعتبر حلما لأي عالم آثار.
ويشك ليثرلاند في أن المقبرة قد تحتوي على رفات مومياء تحتمس الثاني، بالإضافة إلى مقتنيات جنائزية. ويشير إلى أنها تقع على عمق 23 مترا تحت كومة من الأنقاض والحجر الجيري والرماد والجص الطيني، المصممة لتندمج مع المناظر الطبيعية. وفي حديثه لصحيفة "ذا أوبزرفر"، قال: "من المرجح أن ما تخفيه هذه الكومة الثمينة هو المقبرة الثانية لتحتمس الثاني".
كان اكتشاف المقبرة الأولى إنجازا غير مسبوق، إذ كان الأول من نوعه منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل أكثر من قرن.
وفي البداية، كان يُعتقد أن المقبرة تعود إلى امرأة ملكية، ولكن فريق ليثرلاند اكتشف غرفة دفن مزخرفة بسقف مطلي باللون الأزرق ونجوم صفراء، وهو ما يعتبر علامة واضحة على وجود مقبرة ملكية.
Relatedقرنٌ على اكتشاف مقبرة الفرعون الغامض والملك الصبي توت عنخ آمونشاهد: مصر تكشف عن مقابر فرعونية ومومياء كاملة بمنطقة سقارة قرب القاهرةاكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمةويعرف تحتمس الثاني، الذي حكم من عام 1493 إلى 1479 قبل الميلاد، بأنه زوج الملكة حتشبسوت، إحدى الفراعنة الإناث القلائل في مصر.
ويعتقد علماء الآثار أن المقبرة الأولى تم إفراغها بعد ست سنوات من دفنها بسبب الفيضان، ثم تم نقل جسد الفرعون إلى المقبرة الثانية. ويعمل ليثرلاند وفريقه حاليا بدقة للكشف عن المقبرة الثانية يدويا، بعد أن أثبتت المحاولات السابقة لحفر نفق أنها خطيرة للغاية.
وأضاف ليثرلاند: "لقد ظل هذا القبر مخفيا أمام أعين الجميع لمدة 3500 عام. إنك تحلم بأشياء كهذه. ولكن مثل الفوز باليانصيب، لا تصدق أبدا أن هذا سيحدث لك".
ومع استمرار أعمال الحفر، يأمل الفريق في الوصول إلى القبر خلال شهر تقريبا. حتى الآن، ظل مكان دفن تحتمس الثاني الأصلي لغزا، بينما تم اكتشاف بقايا موميائه المحنطة قبل 200 عام في خبيئة الدير البحري فوق معبد حتشبسوت الجنائزي، وقد ضاع مكان قبره في التاريخ.
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان إن الاكتشاف الأولي يعتبر "أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! مصر: اكتشاف مقبرة طبيب ملكي شهير في سقارة يعود تاريخها إلى 4000 عام اكتشاف أثري في مصر: لوحة عمرها 3000 عام تظهر امرأة تشبه "مارج سيمبسون" منوعاتعلم الآثاربريطانيامصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا فلاديمير بوتين أولاف شولتس الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا فلاديمير بوتين أولاف شولتس منوعات علم الآثار بريطانيا مصر الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا فلاديمير بوتين أولاف شولتس دونالد ترامب حكومة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سوريا ضحايا المقبرة الأولى تحتمس الثانی اکتشاف مقبرة یعرض الآنNext العثور على فی مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق، أعلن أحد أفراد أسرة الضحية الثالثة في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع» أنه تم العثور على السيارة التي كان يمتلكها المهندس محمد إبراهيم عدس، في منطقة الطبية، بشرق الإسكندرية.
وأضافت الأسرة أن هذا الاكتشاف يأتي في احتمالية تورط المتهم الجديد، المُلقب بسيوني.ح، في إخفاء السيارة، نظرًا لامتلاكه عددًا من معارض السيارات في المنطقة التي وُجدت فيها السيارة بخلاف تعامله مع السفاح في عدد من القضايا النصب و الاحتيال.
ومن جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد مدى تورط المتهم بسيوني.ح في الجرائم المنسوبة لسفاح الإسكندرية لا تزال القضية، تتكشف فيها حقائق جديدة، إما عن جثث لضحايا جدد، أو عن متهمين جدد، أو عن أحداث مر بها المتهم الرئيس في القضية، أودت به إلى ارتكاب جرائمه التي اعترف بمعظمها وأقر بها.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.