اتفاق روسي أوكراني على إجلاء جزئي لسكان كورسك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكدت روسيا اليوم الاثنين أنها توصلت إلى اتفاق مع أوكرانيا لإجلاء سكان من منطقة كورسك الروسية التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئيا.
ونقلت وكالتا "ريا نوفستي" و"تاس" الروسيتين عن الوسيطة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا قولها "ثمة أشخاص من سكان منطقة كورسك باتوا في سومي اليوم".
وأوضحت أن اتفاقا أبرم مع الصليب الأحمر والطرف الأوكراني لإجلائهم إلى روسيا عبر بيلاروسيا، لكنها لم تذكر عدد السكان الذين سيتمّ إجلاؤهم بموجب هذا الاتفاق.
من جهته، قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المنظمة تقدم الدعم للمدنيين الذين تمّ إجلاؤهم في منطقة سومي، من دون تأكيد التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم اللجنة بات غريفيث الموجود في أوكرانيا قوله "بالنسبة لعمليات نقل سكان مثل هذه، يتعيّن على أطراف النزاع الاتفاق على التفاصيل بشكل مباشر".
وأضاف "إذا اتفق الطرفان على هذه التفاصيل، نكون على استعداد لدعم المرور بطريقة آمنة ومحترمة لهؤلاء المدنيين الذين يرغبون في العودة إلى روسيا".
يذكر أن الجيش الأوكراني بدء هجوما في منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب 2024، ولا يزال يسيطر على مئات الكيلومترات المربعة، على الرغم من الهجوم الروسي المضاد.
إعلانوتأمل كييف في استخدام المناطق التي تسيطر عليها كورقة مساومة إذا تم إجراء محادثات مع موسكو. لكن روسيا التي تحتل حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، تستبعد إجراء أي تبادل للأراضي.
وتشير التقديرات إلى أن المئات، إن لم يكن الآلاف، من المدنيين الروس باتوا محاصرين جراء الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك. وتمكن بعضهم من الوصول إلى منطقة سومي الأوكرانية الحدودية.
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد الغضب بين أقاربهم في روسيا الذين يلومون موسكو لعدم بذل المزيد من الجهود لإجلائهم.
ويعد تبادل أسرى الحرب والجثث وإعادة المدنيين إلى ديارهم أمرا نادرا بين موسكو وكييف منذ أن بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا قبل 3 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
"سيوقع قريبًا".. تطور جديد بشأن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي
شدد البيت الأبيض الجمعة على أن أوكرانيا ستوقع "في أمد قريب جدا" اتفاقًا مع واشنطن بشأن معادنها النادرة، رغم أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعلن رفضه مسودة أولى لأنها لا تتضمن ضمانات أمنية لكييف.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في كلمة خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" (سيباك) في ضواحي واشنطن "سيوقع الرئيس زيلينسكي هذا الاتفاق، وسترون ذلك في الأمد القريب جدا، وهذا أمر جيد لأوكرانيا".اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكيوقالت كييف إن الاتفاق لا يزال مطروحًا الطاولة رغم الخلاف بين زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أخبار متعلقة اتفاق المعادن يسبب أول خلاف لأوكرانيا مع ترامب.. هل يكون ردًا للجميل؟محادثات أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا.. هل ستنتهي الحرب؟الأسبوع المقبل.. ترامب يستقبل رئيس وزراء بريطانيا في واشنطنعزز كبار مستشاري ترامب هجماتهم على الرئيس الأوكراني في الأيام الأخيرة، بعد أن وصفه ترامب بأنه "ديكتاتور" وحمل أوكرانيا مسؤولية "بدء" الحرب مع روسيا.
كانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي وعسكري وسياسي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، الذي دانته القوى الغربية الكبرى باعتباره غير مبرر ومخالف للقوانين.
لكن البيت الأبيض بقيادة ترامب يسعى إلى تغيير شروط المساعدات الأميركية، ويصر على حاجة دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مقابل لأموالهم التي تُصرف على أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المعادن النادرة في أوكرانيا - وكالاتأوكرانيا وأمريكاوانتقد والتز معارضي هذا الطرح، قائلًا خلال التجمع السنوي للمحافظين الأمريكيين: "ماذا لدى أوكرانيا أفضل من الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة؟".
كما نددت كييف وأوروبا بتهميشهما بعد أن فتح ترامب محادثات مع موسكو بشأن إنهاء الحرب.
وقال والتز في هذا الصدد إن واشنطن "تتحدث إلى الروس، لتفهم ما سيحتاجون إليه، ثم ستفهم ما سيحتاج إليه الأوكرانيون، وتتحدث إلى جميع الأوروبيين".
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلًا: "لا يمكنك إنهاء الحرب إذا لم تتحدث إلى كلا الجانبين".