الداعية «هبة النجار» عن مقولة بعد ما شاب ودوه الكتاب: تخالف القرآن والسنة «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة هبة النجار، أن مقولة «بعد ما شاب ودوه الكتاب» هي من الأمثال التي تدعو للإحباط والتكاسل عن طلب العلم، وهي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
وأشارت الداعية الإسلامية، خلال حلقة برنامج «ربنا بيحبك»، المذاع على قناة الناس، إلى أن هذا النوع من التفكير يغلق أبواب التزود بالعلم والمعرفة ويعطل قدرات الإنسان على القراءة والحفظ، خاصة عند كبار السن.
وقالت: «القرآن الكريم يدعونا دائمًا إلى طلب العلم، ففي قوله تعالى: «وقل رب زدني علمًا» نجد دعوة مستمرة للبحث عن العلم وعدم التوقف أبدا، وعليه، يجب أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في تلقي العلم من الله عز وجل حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى، وهو نموذج لنا جميعًا في السعي المستمر نحو المعرفة».
وأضافت: «طلب العلم ليس له وقت أو عمر محدد، بل هو طريق مفتوح أمام الجميع، وكلما اجتهدنا في طلب العلم، كلما قربنا من الله سبحانه وتعالى، ففي الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة».
وتابعت: «أُحذركم من الاستماع لمن يحبطون عزيمتكم في طلب العلم. تذكروا دائمًا أن العلم هو طريق إلى الجنة، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وأيضًا كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات».
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سن الأربعين عندما نزل عليه الوحي، مما يثبت أن العلم ليس محصورًا في مرحلة عمرية معينة. وقالت: «العلماء هم من يخشون الله أكثر من غيرهم، كما ذكر الله في القرآن: «إنما يخشى الله من عباده العلماء»، وإذا حافظنا على طلب العلم، فإن ذلك يكون دليلاً على حب الله لنا».
اقرأ أيضاًما حكم إزالة المرأة شعر وجهها؟.. داعية إسلامية تجيب
«ذات مهارات متعددة».. الداعية الإسلامية «نادية عمارة» تخطف قلوب المصريين
داعية: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدين الإسلامي القرآن طلب العلم قناة الناس القرآن والسنة طلب العلم
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم, التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ ” 26 “، التي تُنظمها الوزارة ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم وتقام التصفيات النهائية بمدينة الرياض, بمشاركة “125” متسابقًا ومتسابقة من كافة مناطق المملكة.
وأوضح معاليه خلال الكلمة الافتتاحية أن وزارة الشؤون الإسلامية بفضل الله وبدعم من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – أيدهما الله – أخذت على عاتقها بذل وتسخير جميع إمكاناتها لتظهر هذه المسابقة كما يليق بها وهي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وكما يليق بأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، مبينًا أنه رُصد مبلغ قدره سبعة ملايين ريال، جائزة للفائزين والفائزات في هذه التصفيات النهائية ورُصدت مكافأة تشجيعية يبلغ مجموعها ستمئة وخمسة وعشرين ألف ريال لجميع الذين وصلوا إلى هذه التصفيات النهائية.
ونوه بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لخدمة كتاب الله الكريم وتحفيز الناشئة على حفظه وتدبره وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعوا لنشر قيم الخير والعطاء في نفوسهم, مؤكدًا أن المسابقة تمثل أنموذجًا رائدًا في العناية بالقرآن الكريم وأهله، مشيدًا بالمستوى المتميز للمتسابقين والمتسابقات الذين تأهلوا للتصفيات النهائية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرعاية خادم الحرمين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة
وأشار معاليه إلى أنَّ هذه المسابقة تشهد تنافسًا كبيرًا على مدى العام في جميع مدن ومحافظات المملكة للوصول إلى هذه المرحلة النهائية حيث شارك في التصفيات الأولية للمسابقة التي أشرفت عليها هذه الوزارة في مناطق المملكة أكثر من ثلاثة آلاف متسابق ومتسابقة وتأهل منهم لهذه التصفيات النهائية مئة وخمسة وعشرون متسابقًا ومتسابقة.
وتعد من أهم المسابقات القرآنية محليًا ودوليًا، حيث تبلغ جوائزها الإجمالية 7.000.000 ريال، ويحصل الفائز بالمركز الأول والفائزة الأولى في الفرع الأول على 400.000 ريال.