حالة واحدة.. قرارات منتظرة بشأن إنجلترا وويلز في بطولة أوروبا للسيدات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قد يُسمح لمشجعي كرة القدم في إنجلترا وويلز بقضاء المزيد من الوقت في الحانات، إذا ذهبت فرقهم بعيدًا في بطولة أوروبا للسيدات التي تقام في سويسرا في يوليو.
وتطلق الحكومة البريطانية مشاورات لمدة أربعة أسابيع لمناقشة ما إذا كان بإمكان الحانات تمديد ساعات عملها من الساعة 11 مساءً حتى 1 صباحًا إذا وصلت إنجلترا أو ويلز إلى الدور نصف النهائي أو النهائي في بطولة أوروبا 2025.
وقالت الحكومة اليوم الاثنين، إن وزير الداخلية البريطاني لديه سلطة تمديد ساعات الترخيص للمناسبات ذات "الأهمية الدولية أو الوطنية أو المحلية الاستثنائية".
وسيدافع فريق السيدات الإنجليزي - الذي يطلق على لاعباته لقب "الأسود" - عن اللقب الذي فاز به على أرض الوطن في عام 2022، إذ كان هذا أول لقب دولي كبير للبلاد منذ فوز فريق الرجال بكأس العالم عام 1966.
وقالت ديانا جونسون، وزيرة الشرطة في الحكومة: "لقد أظهرت لنا الأسود في عام 2022 ما يعنيه إعادة كرة القدم إلى الوطن، والآن نريد التأكد من أن الأمة بأكملها يمكن أن تجتمع مرة أخرى لتشجيع فرقنا".
وستستمع فترة التشاور إلى آراء الجمهور وسلطات الترخيص وصناعة الضيافة قبل الموافقة على أي خطط من قبل الحكومة.
وقال رؤساء الضيافة إن بقاء الحانات مفتوحة حتى وقت متأخر من شأنه أن يوفر دفعة في الأوقات المالية الصعبة للتجارة.
وأضاف مايكل كيل، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعات الليلية: "إن النمو الهائل في شعبية كرة القدم النسائية يمثل لحظة لا تصدق لكل من الرياضة والاقتصاد الليلي".
واختتم: “لقد ألهم نجاح منتخب الأسود في السنوات الأخيرة جيلًا جديدًا من المشجعين، ومن الطبيعي أن نحتضن هذا الحماس من خلال ضمان حصول المشجعين على فرصة الاستمتاع بالمباريات في أماكن اجتماعية”.
وتقام بطولة كأس الأمم الأوروبية 2025 في الفترة من 2 إلى 27 يوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويلز إنجلترا بطولة أوروبا للسيدات المزيد
إقرأ أيضاً:
التكتل الفائز بانتخابات ألمانيا يبدأ محادثات تشكيل الحكومة
يبدأ اليوم الاثنين زعيم تكتل المحافظين في ألمانيا فريدريش ميرتس الفائز بالانتخابات التشريعية -التي جرت أمس الأحد- مساعيَه لتشكيل حكومة ائتلافية بعد تصدر تكتله المعارض المحافظ الانتخابات العامة التي حصلت فيها أحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار على دعم من الناخبين الساخطين.
وحصد تكتل المعارضة الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي 28.6% من الأصوات وتلاه البديل من أجل ألمانيا الذي حصل على 20.8%.
ومن المتوقع أن يتقلد ميرتس، الذي ليست لديه خبرة سابقة في المنصب، المسؤولية في وقت يعاني فيه أكبر اقتصاد في أوروبا من مشكلات مع وجود انقسام داخل المجتمع الألماني بشأن الهجرة.
لا تحالف مع البديل
وبعد انهيار الائتلاف الحكومي بقيادة أولاف شولتس، يتجه ميرتس (69 عاما) نحو محادثات ائتلافية من المرجح أن تستغرق وقتا طويلا بعد تحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى أقصى اليمين أفضل نتائجه على الإطلاق وحصوله على المركز الثاني.
وترفض جميع الأحزاب الرئيسية العمل مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي تراقبه أجهزة الأمن في البلاد وتدعمه حاليا شخصيات أميركية منها الملياردير إيلون ماسك.
ويعني ذلك أن ميرتس سيُضطر إلى التفاوض مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي إلى يسار الوسط بقيادة أولاف شولتس لتشكيل ائتلاف في محادثات من المرجح أن تستغرق عدة أشهر.
إعلانوقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، ينس شبان، في تصريحات لمحطة "إيه آر دي" العامة: "من وجهة نظرنا، يمكننا أن نبدأ قريبا جدا… يجب إجراء المحادثات الأولى في الأيام المقبلة، ونأمل أن تكون قبل نهاية هذا الأسبوع".
وأشار شبان إلى التوترات العالمية والحرب في أوكرانيا، قائلا إن "هناك حاجة في أوروبا إلى قيادة ألمانية".
وتعرض الحزب الاشتراكي الديمقراطي لهزيمة ساحقة وهبط إلى المركز الثالث بحصوله على 16.4%.
وإذا تعاون الاشتراكيون مع المحافظين، فإن الائتلاف الثنائي سيكون له أغلبية ضئيلة في البرلمان؛ أي ما مجموعه 328 مقعدا من أصل 630 مقعدا، وفقا للنتائج الأولية.
توجهات وأولويات
وفي مؤشر مبكر لتوجهاته السياسية انتقد ميرتس الولايات المتحدة بعد فوزه ووصف تعليقات صدرت من واشنطن خلال الحملة الانتخابية بأنها "مخزية" وشبهها بالتدخلات العدائية من روسيا.
وقال ميرتس "بالنسبة لي، ستكون الأولوية المطلقة تعزيز قوة أوروبا في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن، خطوة خطوة، من تحقيق الاستقلال عن الولايات المتحدة" في المسائل الدفاعية.
وأضاف في مناظرة تلفزيونية مع مرشحين آخرين بارزين بعد الانتخابات "بعد تصريحات دونالد ترامب (الرئيس الأميركي) الأسبوع الماضي، من الواضح أن الأميركيين غير مبالين إلى حد كبير بمصير أوروبا".
وأشار ميرتس زعيم تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى أنه لا أوهام لديه على الإطلاق "بشأن ما سيأتي من أميركا".
وتابع "أنا في غاية الفضول لمعرفة ما سيحدث مِن الآن وحتى موعد انعقاد قمة الناتو نهاية يونيو/حزيران" لكنه شكك في ما "إذا كنا سنظل نتحدث عن الحلف بشكله الحالي أو ما إذا كان علينا إنشاء قوة دفاعية أوروبية مستقلة بسرعة أكبر".
وبشأن أوكرانيا، قال ميرتس "برأيي، لم نقدم الدعم الكافي حتى الآن، وإلا لما استمرّت هذه الحرب 3 سنوات".
إعلانوأعرب عن عدم يقينه بشأن الموقف الذي ستتخذه الإدارة الأميركية تجاه الحرب في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
واعتبر التقاربَ الروسي الأميركي دون إشراك أوروبا بأنه بالغ الخطورة، قائلا إنه "لهذا السبب، نحن بحاجة إلى حكومة في ألمانيا يمكنها التحرك بسرعة قدر الإمكان".