رئيس زامبيا: مصر دولة عريقة ونسعى لتعزيز التعاون معها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعرب هاكايندي هيشيليما، رئيس زامبيا، عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللحكومة والشعب المصري، على الدعوة الكريمة التي تلقاها لزيارة مصر، قائلا في مستهل كلمته: «يسعدني أن أكون في مصر، وخاصة في القاهرة، هذه المدينة التاريخية التي يدرس فيها شبابنا من الطلاب، ويتعلمون مختلف القضايا المتعلقة بهذا الإقليم».
وأكد الرئيس الزامبي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي عرضته قناة إكسترا نيوز، أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وزامبيا، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك يعزز الاستقرار في البلدين والمنطقة والعالم بأسره، مضيفًا: «كما ذكر الرئيس السيسي، فإن استقرار الدول هو الأساس لتعزيز العلاقات الثنائية، ومصر دولة عريقة، ونحن نعمل معًا لتعميق التعاون بين بلدينا».
مناقشة قضايا الأمن والاستقراروتناول اللقاء أيضًا قضايا الاستقرار الإقليمي والعالمي، إذ أكد هيشيليما أن زعزعة الاستقرار باتت تحديًا عالميًا، لافتًا إلى الصراعات الإقليمية والحروب التي تؤثر على القارة الإفريقية وخارجها.
واختتم الرئيس الزامبي حديثه بالإشادة بالدور المصري في دعم السلام والتنمية، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زامبيا مصر رئيس زامبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة الكناري: نتبنى نفس نهج الحكومة الإسبانية لتعزيز الشراكة مع المغرب
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع المغرب، وذلك خلال عرض خطته الخاصة بأفريقيا، التي تركز على التعاون مع الدول المجاورة للأرخبيل.
وخلال تقديمه للخطة، شدد كلافيخو على الدور المحوري للمغرب كشريك استراتيجي، معربا في الآن ذاته عن التزام حكومته بدعم النهج الذي تتبناه الحكومة الإسبانية في تعزيز الشراكة مع المملكة المغربية.
كما أكد رئيس حكومة جزر الكناري بأن هذا التوجه الجديد يعكس رؤية قائمة على المصالح المشتركة والتعاون الإقتصادي والتنمية المستدامة بين الرباط ولاس بالماس.
وفي هذا السياق، تضمن العرض إصدار فيديو خاص لهدى بنغازي، نائبة رئيس محكمة التحكيم الإسبانية المغربية والمديرة العامة للمعهد المغربي للشركات العائلية، مما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين الجانبين.
ويأتي هذا التوجه في ظل الدبلوماسية المتواصلة والناجحة لحكومة جزر الكناري، التي باتت تشكل إزعاجًا واضحا لدعاة الانفصال داخل الأرخبيل، حيث أدى الانفتاح المتزايد على المغرب، وتعزيز أواصر التعاون المشترك، إلى تقويض الخطابات المتجاوزة التي تحاول عرقلة هذا التقارب، مما يعزز موقع جزر الكناري كلاعب أساسي في الدينامية الإقليمية الجديدة.