مستشار ألمانيا القادم يغازل واشنطن ويتأهب لـ"للأسوأ"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلن زعيم المحافظين الألمان الذين فازوا بالانتخابات التشريعية أنه سيسعى إلى علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكنه يستعد أيضا، لـ"أسوأ الاحتمالات".
وقال فريدريش ميرتس غداة فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الألمانية "كلّ المؤشّرات التي تلقّيناها من الولايات المتحدة تدلّ على تضاؤل الاهتمام بأوروبا بقدر ملحوظ"، لذا من الضروري الاستعداد لـ"أسوأ الاحتمالات".
من المنتظر أن يدعو ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي إلى محادثات تشاورية لتشكيل حكومة ائتلافية، بعدما تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد، بمجموع 28,6 % من الأصوات وفقا للتقديرات الأولية بانتظار إصدار النتائج الرسمية. ولا تسمح هذه النتيجة للمحافظين بالحكم بمفردهم، كما أنها بقيت تحت نسبة الـ30 % التي توقعتها استطلاعات الرأي منذ أشهر.
وبعدما استبعد وبشدة أي تحالف ممكن مع حزب "البديل" من أجل ألمانيا الشعبوي، بات مؤكدا أن أول جهة ممكنة لإرسال طلب الدخول في مشاورات الائتلاف، هو الحزب الإشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط). وفي حال تمّ التحالف بين الحزبين، فإن ذلك سيمنح المستشار القادم ما مجموعه 328 مقعدا نيابيا، وهو ما يعادل 12 مقعدا نيابيا إضافيا عن المعدل المطلوب لتشكيل الحكومة.
يذكر أن الاشتراكي الديمقراطي مني بخسارة قاسية، إذ حصل هذا الحزب العريق على 16,4% ، بفارق ست نقاط عن "البديل" الشعبوي الذي فاز تقريبا بجميع ولايات شرق البلاد وبات ثاني قوة سياسية في البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فريدريش ميرتس الاتحاد المسيحي الديمقراطي حزب البديل الاشتراكي الديمقراطي ألمانيا مستشار ألمانيا حزب ميرتس فريدريش ميرتس الاتحاد المسيحي الديمقراطي حزب البديل الاشتراكي الديمقراطي أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريح مفاجئ ومثير للجدل، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات نارية حول مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لن يسمح لحركة حماس بالسيطرة مجددًا على القطاع. كلام ترامب جاء خلال لقاء صحفي شهد تلميحات غامضة حول ترتيبات سياسية جديدة يجري التفاوض عليها خلف الكواليس.
وفي نبرة مفعمة بالثقة، استعاد ترامب هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل الصراع الأخير في غزة، قائلاً: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في ملف غزة، وأؤكد لكم أن هذا الهجوم لم يكن ليحدث لو كنت لا أزال في البيت الأبيض."
اقرأ أيضاً تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025 أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟ 23 أبريل، 2025تصريح يعكس رغبته الواضحة في العودة للمشهد الدولي بقوة، ملوّحًا بامتلاكه مفاتيح الحل في أكثر ملفات الشرق الأوسط تعقيدًا.
وعن مستقبل حماس في إدارة غزة، قال ترامب بوضوح: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة."
العبارة الغامضة أثارت تساؤلات عدة حول هوية الجهات التي قد تُوكل لها مسؤولية الحكم في القطاع، وما إذا كانت هناك ترتيبات دولية أو إقليمية يتم إعدادها بصمت.
تنازل أم مناورة؟:
وفي تطور لافت، كشفت مصادر سياسية عن أن حركة حماس قدمت مقترحًا جديدًا ضمن جهود التهدئة، تقضي بتخليها عن إدارة القطاع سياسيًا، مقابل الاحتفاظ بسلاحها.
الطرح الذي وُصف بأنه "تنازل تكتيكي" يثير تساؤلات عن النوايا الحقيقية للحركة، وهل هو فعلاً خطوة نحو التهدئة، أم مجرد محاولة للحفاظ على النفوذ العسكري دون تحمل المسؤولية السياسية؟.
غزة أمام مفترق طرق:
بين تصريحات ترامب، ومقترح حماس، تبقى غزة عالقة بين سيناريوهات متعددة:
حكومة انتقالية بدعم دولي؟
دور مصري أو قطري أوسع؟
أم فصائل جديدة ستظهر على الساحة؟
المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الغموض... والأكيد أن شكل غزة بعد الحرب لن يكون كما قبلها.