خطة إسرائيلية تسعى لاستقدام "الدروز" من سوريا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال موقع قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية إن الجيش الاسرائيلي يعد لإدخال مواطنين سوريين دروز إلى إسرائيل بهدف العمل.
وقالت القناة نقلا عن الجيش الاسرائيلي إن "القرار ما زال قيد البحث والتخطيط لكنه يأتي في ظل طلبات من دروز سورية للم الشمل مع أقاربهم في الجولان المحتل وأيضاً لأن سيطرة إسرائيل للمنطقة العازلة في سورية يعيق عمل الدروز في هذه المنطقة خاصة العمل في أراضيهم الزراعية".
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، حول الطائفة الدرزية والجنوب السوري حالة من الجدل والاستنكار.
وطالب نتنياهو، الأحد، الإدارة السورية الجديدة بسحب قواتها من جنوب سوريا، مؤكدا أن المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح بالكامل.
وقال إنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية، وهذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذه الورقة.
فبعد سقوط الأسد لم يوفر نتنياهو الفرصة للكشف عن استعداده لتقديم كل مساعدة للدروز في سوريا، وهو ما تم تناوله في وسائل الإعلام العربية على اعتبار أنه جزء من خطة إسرائيلية هدفها بسط المزيد من السيطرة على الجنوب السوري.
ومن المقرر بحسب دعوات التظاهر المتداولة أن تشهد، الثلاثاء، ساحة 18 أذار في درعا وساحة الكرامة في السويداء ودوار خان أرنبة بالقنيطرة مظاهرات رافضة لتصريحات نتنياهو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سوريا سوريا إسرائيل دمشق الجيش الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سوريا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الموافقة على "مبيت" وفد درزي سوري في إسرائيل
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على دخول 600 من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل، الجمعة، لزيارة مقام النبي شعيب، حسبما أفاد موقع "والا" الإخباري.
وسيكون هذا هو أول مرة يُسمح فيها للزوار الدروز السوريين بالبقاء في إسرائيل طوال الليل، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي.
وفي مارس الماضي، وافق كاتس على زيارة مماثلة لـ60 من رجال الدين، الذين التقوا بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وزاروا الموقع المقدس بالنسبة للطائفة.
من المتوقع أن يعزز الجيش الإسرائيلي جهوزيته في المنطقة الشمالية خلال الزيارة، وأن يشرف على عبور رجال الدين عبر الحدود.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وإسرائيل، التي تعتمد تاريخياً على تحالفاتها مع الأقليات في المنطقة، تبدو حريصة على توظيف العلاقات مع الدروز كجزء من استراتيجيتها الإقليمية.