أفادت جوديث سومينوا تولوكا، رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نحو 7000 شخص لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري نتيجة الصراع الدائر في شرق البلاد.

اعلان

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في اجتماع رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث أشارت إلى أن حوالي 450 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى إثر تدمير 90 مخيما للنازحين.

 

ويشكل تقدم حركة إم 23 أخطر تصعيد شهدته المنطقة خلال أكثر من عقد من الزمان. 

وفي المقابل، ترفض رواندا الاتهامات الموجهة إليها من قبل الكونغو والأمم المتحدة والدول الغربية بدعم حركة إم23 بالأسلحة والقوات.

Relatedنازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررينعودة 300 "مرتزق روماني" من الكونغو بعد مشاركتهم في دعم الجيش

وقبل ايام، اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بيانًا في 19 فبراير قال فيه إن مكتبه "تأكد من حالات إعدام أطفال على يد حركة 23 مارس بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي".

وأضاف: "نحن على علم أيضًا بوجود أطفال بحوزتهم أسلحة".

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد فتح تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبها الطرفان، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا ضحايامواجهات واضطراباتالكونغو الديمقراطيةمنظمة الأمم المتحدةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext كيف تعاطت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الأزمة الأوكرانية؟ يعرض الآنNext في ذكرى حرب أوكرانيا.. وفد أوروبي رفيع يصل كييف ومعه حزمة مساعدات بقيمة 3.5 مليار يورو يعرض الآنNext الداخلية الفرنسية: حادث يستهدف القنصلية الروسية في مرسيليا ولا إصابات يعرض الآنNext انتخابات ألمانيا: كيف تفاعل مرشحو المستشارية مع نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة؟ يعرض الآنNext هل يكلف نظام المعاشات التقاعدية في فرنسا 55 مليار يورو سنويًا؟ اعلانالاكثر قراءة تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان انتخابات ألمانيا: اليمين المحافظ في المركز الأول وهزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتز تخريب مبنى الاتحاد الأوروبي احتجاجًا على خطط الانضمام إلى منطقة اليورو تحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025ألمانياالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينروسياأولاف شولتسدونالد ترامبحكومةأوكرانيافولوديمير زيلينسكيسورياالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ألمانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أولاف شولتس ألمانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أولاف شولتس ضحايا الكونغو الديمقراطية منظمة الأمم المتحدة ألمانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أولاف شولتس دونالد ترامب حكومة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سوريا الصحة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية

 

تشهد الصومال في الآونة الأخيرة حالة من التوتر المتصاعد على المستويين الأمني والسياسي، وسط تحركات ميدانية مثيرة للقلق من قبل حركة الشباب المتشددة، وتدهور في العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وجمهورية أرض الصومال.

 

فعلى الصعيد الأمني، تمكنت حركة الشباب من السيطرة على مدينة أدن يبال الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى، في خطوة تعكس تراجعًا واضحًا في سيطرة الحكومة الصومالية على بعض المناطق التي كانت قد استعادت نفوذها فيها خلال العام 2023.

 

 وتكمن خطورة هذا التقدم في أن المدينة لا تبعد سوى نحو 225 كيلومترًا عن العاصمة مقديشو، ما يثير المخاوف من اقتراب الجماعة المتشددة من قلب الدولة ومراكزها الحيوية.

 

وتشير التقارير الميدانية إلى أن القوات الحكومية تكبّدت خسائر في الأرواح والمعدات خلال المواجهات، وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد ميداني بارز في الجيش الوطني. كما بثت حركة الشباب مقاطع فيديو تُظهر أسلحة ومركبات عسكرية استولت عليها بعد المعارك، في استعراض واضح للقوة.

في الوقت ذاته، وعلى الصعيد السياسي، أعلنت جمهورية أرض الصومال، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي شمال البلاد، تعليق المحادثات الرسمية مع الحكومة الفيدرالية الصومالية. ووفقًا لبيان صادر عن سلطات الإقليم، فإن القرار جاء احتجاجًا على ما اعتُبر "انتهاكًا" من قبل الحكومة الفيدرالية لقضية أرض الصومال، بعد قيام رئيس الوزراء الصومالي بزيارة إلى منطقة سول المتنازع عليها بين الطرفين.

وتُعد هذه الخطوة انتكاسة كبيرة لجهود التفاهم والحوار بين مقديشو وهرجيسا، والتي انطلقت أولى جولاتها في عام 2012 برعاية إقليمية ودولية، في محاولة لرأب الصدع السياسي بين الجانبين والوصول إلى تسوية نهائية لمستقبل العلاقة بين الدولة المركزية والإقليم المنفصل فعليًا.

ويأتي التصعيد المزدوج، الأمني والسياسي، في وقت حساس تواجه فيه الصومال تحديات مركبة، من بينها تهديدات الإرهاب، والانقسامات السياسية، وضعف البنية الأمنية، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على الحكومة الفيدرالية التي تسعى لترسيخ الاستقرار وتعزيز سلطتها في مختلف أنحاء البلاد.

ويرى مراقبون أن استمرار التدهور في الأوضاع الأمنية، بالتوازي مع تعثر الحوار السياسي، قد يعمق من هشاشة الدولة الصومالية ويهدد بإعادة البلاد إلى مربّع الفوضى، ما لم تتدخل الأطراف الإقليمية والدولية لدعم مسار السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • روسيا .. تعليق الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان في البلاد
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • رئيس توغو يصل إلى كينشاسا في وساطة أفريقية بين الكونغو ورواندا
  • بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السودان
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفكك السودان بسبب حكومة الدعم السريع
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر
  • الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور
  • الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور