قال جويل روبين نائب وزير خارجية أمريكا السابق، إن الموقف في الأزمة الروسية الأوكرانية يتطلب من روسيا أن تخضع للاتفاقات الاستراتيجية، كما أن الدول التي تدعم أوكرانيا مثل أمريكا ودول الناتو، فإن لديها الكثير من الهواجس والمخاوف، لأن روسيا لا تحترم سيادة الدول.

 

وأضاف "روبين" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية": "يتم مساعدة أوكرانيا بالأسلحة لأنها تدافع عن أراضيها ولا تهاجم روسيا، وبالتالي، فإن الأمر يتعلق بسيادة أوكرانيا، والأمم المتحدة تتفق مع هذه الرؤية، ولذلك، فإن روسيا عليها إدراك هذا الأمر ووقف عدواني العسكري على أوكرانيا وتنخرط في الحلول الاستراتيجية".

 

وتابع، أن هناك الكثير من الجهود المبذولة من الصين وغيرها من الدول لوجود بعض المناقشات، وأوكرانيا ترحب بتلك المباحثات التي ستنهي العدوان الروسي على أراضيها، مشددًا على أن هذه الدبلوماسية لا بد أن تكون عادلة وتأمر روسيا بالتوقف عن غزوها لأوكرانيا. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تنشئ "شريطا أمنيا" في أوكرانيا بعد نصف قرن... سفينة فضاء عالقة تعود إلى الأرض الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

جدد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو دعواتهما لروسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال فانس إنه لا تلوح في الأفق نهاية واضحة للصراع في أوكرانيا، بينما أوضح روبيو أن الرئيس دونالد ترامب يحتاج إلى أن يرى انفراجة «قريباً جدا».
وقال فانس وروبيو، إن السلام بيد الطرفين.
وفي سياق آخر، أصيب نحو 30 شخصاً فجر أمس، في ضربة روسية استهدفت منشآت مدنية في مدينة زابوريجيا بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
كتب حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على تلغرام: «أصيب 29 شخصاً نتيجة هجوم ليلي للعدو على زابوريجيا، من بين الجرحى فتى يبلغ 13 عاماً»، مشيراً إلى تلقي 12 شخصاً العلاج في مرافق طبية محلية.
قالت روسيا أمس، إن قواتها تواصل إنشاء «شريط أمني» في المناطق الحدودية بمنطقة «سومي» الأوكرانية، بعد طرد قوات كييف من منطقة «كورسك» على الجانب الآخر من الحدود بغرب روسيا.
وتؤكد أوكرانيا أن قواتها لا تزال موجودة في كورسك، حيث توغلت في أغسطس لمحاولة تشتيت انتباه القوات الروسية، وكسب نفوذ في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها تشعر بالقلق من تقدم روسي محتمل نحو «سومي».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس إن على روسيا أن تسعى لإنشاء منطقة عازلة في منطقة «سومي» لمنع أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «أكملت وحدات من مجموعة قوات الشمال هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك».
وأضافت «يستمر إنشاء شريط أمني في المناطق الحدودية بمنطقة سومي الأوكرانية».
وقال قائد لواء هجومي روسي محمول جوا لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء إن القوات الأوكرانية التي تقاتل في «سومي» تعاني من انخفاض المعنويات، وأضاف «أربكنا نظام قيادتهم».

منشآت مدنية
ذكر فيدوروف، أن «الروس استهدفوا منشآت مدنية مثل مبان سكنية وجامعة، في حين استمر عدد الجرحى في الارتفاع».
ولاحقا، ذكرت شركة السكك الحديد الأوكرانية في بيان أن ورشة إصلاح القاطرات التابعة لها في زابوريجيا تعرضت لهجوم واسع.
ونددت باستهداف «شركة مدنية بحتة لإصلاح قاطرات كهربائية لقطارات الركاب» لكنها أعربت عن ارتياحها لعدم وقوع إصابات أو وفيات رغم الحريق الذي أخمد بسرعة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً
  • السعودية تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها
  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • أخبار العالم| إسرائيل تقصف محيط القصر الجمهوري في سوريا.. أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن.. وهاريس: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
  • أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • مصدر لـCNN: أمريكا وأوكرانيا توقعان اتفاقية المعادن النادرة
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن
  • قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس