استئناف التجارة المباشرة بين بنغلاديش وباكستان بعد توقف 53 عاما
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال مسؤولون إن بنغلاديش استأنفت التجارة المباشرة مع باكستان لأول مرة منذ انفصال البلدين في عام 1971 وذلك بعد أن غادرت شحنة أولى من الأرز ميناء قاسم الباكستاني (جنوبي البلاد) بموجب اتفاق بين البلدين.
ويأتي الاتفاق بعد تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ تولي حكومة انتقالية في بنغلاديش بقيادة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس السلطة عقب احتجاجات دفعت رئيسة الوزراء آنذاك الشيخة حسينة واجد إلى مغادرة البلاد.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من الشهر الجاري، ستشتري بنغلاديش الأرز الأبيض من باكستان بسعر 499 دولارا للطن.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رست سفينة شحن باكستانية في ميناء ببنغلاديش للمرة الأولى منذ عام 1971. وذكرت صحيفة "دكا تريبيون" البنغالية حينها أن سفينة شحن باكستانية غادرت ميناء كراتشي، ورست في ميناء شيتاغونغ في بنغلاديش، لتبدأ بذلك التجارة البحرية المباشرة بين البلدين لأول مرة منذ 53 عاما.
وقبل تأسيس الاتصال البحري المباشر بين البلدين، كانت التجارة تتم عبر سنغافورة والموانئ المجاورة الأخرى.
وحينها أعرب سفير باكستان في دكا، سيد أحمد معروف، عن ترحيبه بوصول السفينة من كراتشي إلى بنغلاديش، واصفا ذلك بأنه تطور مهم وخطوة نحو تعزيز الشبكة التجارية الأكثر تكاملا في جميع أنحاء المنطقة.
إعلانوأضاف أن هذه التجارة البحرية المباشرة بين البلدين تتم لأول مرة منذ عام 1971، وتعتبر مؤشرا على الطلب المتزايد للتجارة الثنائية.
وقالت سلطات ميناء شيتاغونغ إن السفينة جلبت بضائع من باكستان والإمارات، بما في ذلك المواد الخام لصناعة الملابس الرئيسية في بنغلاديش والمواد الغذائية الأساسية.
وفي سبتمبر/أيلول، خففت بنغلاديش القيود المفروضة على الواردات من البضائع الباكستانية، التي كانت تتطلب في السابق إجراء فحص مادي إلزامي عند الوصول، مما أدى إلى تأخيرات طويلة.
وكان يتعين في السابق تفريغ البضائع الباكستانية على سفن دولة أخرى أو في موانئ دولة أخرى قبل وصولها إلى بنغلاديش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تحديث جديد من «فيسبوك».. حذف المحتوى الذي يزيد عمره عن «30 يوما» تلقائياً
في إطار تحديث جديد لسياسة “تخزين مقاطع الفيديو المباشرة”، وبهدف تحسين تجربة المستخدم، حذرت شركة “فيسبوك”، مستخدمي تطبيقها من أن “المحتوى الذي يزيد عمره عن 30 يوما سيبدأ في الحذف التلقائي“.
وبحسب صحيفة “مترو”، قالت فيسبوك: “في السابق، كان تطبيق “فيسبوك” يخزن البثوث المباشرة لفترة غير محدودة، ولكن تم بدءا من 19 فبراير الجاري، حذف أي بث مباشر جديد بعد 30 يوما من نشره، ما لم يتم تنزيله أو حفظه بشكل منفصل، أما البثوث القديمة التي تم نشرها قبل هذا التحديث، فسيتم منح المستخدمين 90 يوما لحفظها بعد تلقي إشعار بالحذف الوشيك”.
وأوضحت “فيسبوك”، المملوكة لشركة “ميتا”، أن “معظم مشاهدات الفيديو المباشر تحدث خلال الأسابيع القليلة الأولى من البث، مضيفة أن هذه التغييرات “ستوائم سياسات التخزين مع المعايير الصناعية، وتساعد في توفير تجارب بث مباشر حديثة للجميع على فيسبوك”.
وقال بيان الشركة: “لن تقوم “فيسبوك” بحذف جميع البثوث القديمة من التطبيق دفعة واحدة، بل ستقوم بذلك على مراحل، مع إرسال إشعارات للمستخدمين قبل حذف بثوثهم، وبعد تلقي الإشعار، سيكون لدى المستخدمين 90 يوما لتنزيل الفيديوهات إلى أجهزتهم، أو نقلها إلى التخزين السحابي، أو تحويلها إلى “ريل” (مقطع قصير لا يتجاوز 90 ثانية)”.
وبحسب فيسبوك، “بالنسبة إلى خطوات تنزيل البثوث المباشرة، تنزيل فيديو واحد: انتقل إلى علامة التبويب “الفيديوهات” في الملف الشخصي أو الصفحة، واختر الفيديو الذي تريد تنزيله، اضغط على […] واختر “تنزيل الفيديو”.
وبالنسبة لتنزيل عدة فيديوهات، قالت الشركة: “عند تلقي إشعار الحذف، اضغط عليه للدخول إلى خيارات التنزيل، اختر “تنزيل البثوث المباشرة، حدد الموقع (جهازك الكمبيوتر أو الهاتف) والنطاق الزمني للبثوث المراد تنزيلها، اضغط على “إنشاء ملف، ويمكن نقل الفيديوهات إلى خدمات التخزين السحابي مثل Dropbox أو Google Drive”.
ووفق الشركة: “إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لتنزيل جميع الفيديوهات خلال 90 يوما، يمكن تأجيل الحذف لمدة 6 أشهر إضافية بالضغط على “تأجيل الحذف” عند تلقي الإشعار، وبحسب فيسبوك، “لا تعني ميزة “حفظ الفيديو” أنه لن يتم حذفه، لذا تأكد من تنزيل الفيديوهات المهمة لتجنب فقدانها”.