الدبيبة والمنفي يستقبلان الرئيس الصومالي.. اتفاقيات تعاون وإعفاء متبادل من التأشيرات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة والمنفي يستقبلان الرئيس الصومالي.. توقيع اتفاقيات تعاون ومباحثات إقليمية تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع اتفاقيات تعاون
استقبل رئيس حكومة “الوحدة الوطنية”، عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للحكومة، شهد اللقاء التوقيع على عدد من مذكرات التعاون، أبرزها:
الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة. اتفاقية للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، لتعزيز التنسيق الدبلوماسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. مذكرة تعاون بين بلدية طرابلس وبلدية مقديشو لدعم الشراكة في مجالات الإدارة المحلية والتنمية الحضرية. الاتفاق على تشكيل لجنة رفيعة المستوى مشتركة لمراجعة الاتفاقيات السابقة، وبحث الاستثمارات الليبية في الصومال، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي. التنسيق حول القضايا الإقليميةوشدد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية، لا سيما في منطقة القرن الإفريقي، في ظل انتخاب الصومال لعضوية مجلس الأمن الدولي، حيث ستلعب دورًا فاعلًا في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.
مراسم استقبال رسمية في المجلس الرئاسيمن جانبه، استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف النشيدان الوطنيان لكل من ليبيا والصومال.
وشارك في الزيارة وفد رفيع المستوى من الجانب الصومالي، ضم:
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أحمد معلم فقي أحمد. وزير الأمن الداخلي، عبدالله شيخ إسماعيل. وزير الشؤون الداخلية والفيدرالية والمصالحة، علي يوسف علي حوش. عمدة العاصمة مقديشو ومحافظ إقليم بنادر، محمد أحمد أمير. المدير العام للديوان الرئاسي، عبدالحكيم محمد يوسف. آفاق التعاون الليبي – الصوماليتمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين ليبيا والصومال، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تواجه البلدين، والتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»
ناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أرودغان، “العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، والقضايا الإقليمية والدولية، وأعرب “أردوغان” عن استعداد أنقرة لاحتضان المفاوضات حول أوكرانيا”.
ووفقا بيان صادر عن المكتب الصحفي للكرملين، “ناقش الرئيسين خلال محادثة هاتفية، “تائج المشاورات الأخيرة بين مجموعات الخبراء الروسية والأمريكية في الرياض، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف الإضرابات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، اعتبارا من 18 مارس”.
وأشار أردوغان، “إلى ما يحمله التعاون بين تركيا وروسيا من أهمية كبيرة في حل القضايا الإقليمية”، وشدد على أن “بلاده تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم كل أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام، لضمان سلام عادل ودائم”.
وأضاف الرئيس التركي أن “الخطوات الحسنة النية، التي سيتم اتخاذها من أجل سلامة الملاحة في البحر الأسود سيكون من شأنها أن تساهم في عملية السلام، وأن تركيا تواصل القيام بدورها لمنع تحول البحر الأسود إلى منطقة صراع”.
وأعلنت الرئاسة التركية أن “الرئيس “رجب طيب أردوغان”، أكد خلال الاتصال “على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا”.
هذا “ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا. وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة “أكويو” للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا “السيل التركي” و”السيل الأزرق”، وتعد محطة “أكويو” أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط”.