رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: الجزائر دولة مارقة ولا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات للجزائريين(فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شن إريك سيوتي زعيم اليمين المحافظ في فرنسا هجوما شرسا على النظام العسكري الجزائري على خلفية عملية الطعن التي ارتكبها مهاجر جزائري في فرنسا.
ووصف رئيس حزب الجمهوريون، الجزائر على شاشة قناة إخبارية فرنسية بأنها “دولة مارقة” “لا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات لمواطنيها”.
Éric Ciotti qualifie l’Algérie “d’État voyou” et estime que “plus aucun visa ne doit être délivré à des ressortissants algériens" pic.
— BFMTV (@BFMTV) February 24, 2025
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو قد انتقد الجزائر بسبب عدم استعادة الجاني المزعوم في الهجوم الذي وقع في إقليم ألزاس السبت، وأسفر عن مقتل أحد المارة وإصابة ثلاثة رجال شرطة، مشيرا إلى أن الأمر ستكون له عواقب.
ونقلت قناة “تي إف 1” التلفزيونية عن ريتايو أن الجاني المزعوم، الذي ذكر الوزير أنه من أصل جزائري، كان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله.
وأضافت أن طاقم وزارة الداخلية حاول التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائرين بدون تأشيرة.
وقال إن الحكومة الفرنسية كانت لطيفة لغاية، لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بهجوم في فرنسا
باريس (زمان التركية)ــ قُتل شخص وأصيب 5 آخرين في هجوم بسكين في مدينة مولوز الفرنسية.
وذكرت تقارير صحفية وطنية أن مشتبها به نفذ هجوما بسكين بالقرب من أحد الأسواق في مدينة مولهاوس.
وهتف المهاجم “الله أكبر” قبل تنفيذ هجومه بالسكين.
وقُتل شخص يبلغ من العمر 69 عامًا تدخل ضد المهاجم، كما أصيب 5 أشخاص، بينهم اثنان من رجال الشرطة. تم القبض على المشتبه به في مكان الحادث.
وذكرت التقارير أن هناك أمر ترحيل ضد المشتبه به، الذي تبين أنه من مواليد الجزائر عام 1987.
فتحت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا في الهجوم، واتهمته بـ “القتل المرتبط بجماعة إرهابية”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن النيابة العامة وصفت الهجوم بأنه “عمل إرهابي” وأعربت عن تضامنها مع أسرة القتيل.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو إن بلاده تقدمت بطلبات إلى الجزائر عشر مرات لاستعادة المهاجم، لكن البلاد رفضت طلباتهم في كل مرة.
وذكر ريتيللو أن المهاجم كان يعاني من مشاكل نفسية.
وقال ريتيللو إن الأشخاص الخطرين يجب أن يوضعوا في مركز احتجاز، وأضاف أن عدم الانتظام في الهجرة أدى مرة أخرى إلى مثل هذا “العمل الإرهابي”.
Tags: مدينة مولوزهجوم بسكينهجوم مدينة مولو