أكبر حزب في السودان، حسب آخر إنتخابات نزيهة، واكثرها تاثيرا، يوقع رئيسه علي قرار تشكيل حكومة جنجويدية موازية تهدد وجود الدولة. وويفعل كل هذا من غير إذن ولا إستشارة حزبه.
وحتي الآن لم يقم الحزب بإجراء حاسم ضد رئيسه المارق. هذا حزب غير مؤهل للحديث عن إصلاح الجيش والاجهزة الأمنية إذ أن عليه أ يصلح نفسه أولا .
صدعوا راسنا بان الجيش مختطف، إتضح أن حزب الأمة هو المختطف ولا شك أن أحزابا أخري مختطفة بنفس الدرجة.
حاول حزب الأمة إمساك العصا من المنتصف وعدم إغضاب أي طرف، ولكنه في النهاية خسر كل شيء ولم يحافظ علي وحدة بالسكوت عن خيانات تاريخية للدولة السودانية. وفي النهاية لا وحدة أدرك، ولا شعبا أرضي ولا جيشا سر ولا دولة صان ولا حلفا جنجويديا أفرح.
كما قلنا، في المحكات التاريخية المفصلية لا توجد خيارات سهلة وعلي كل مشارك أن يختار السم المناسب وأقل ضررا لانه لا يوجد ماء زلال في الزمن الخرائي.
ولن يكون حزب الأمة آخر ضحايا إمساك العصا من المنتصف وتجنب الخيارات الصعبة ومحاولة التمترس في منتصف لم يعد موجودا في الواقع.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
حزب الأمة: نأسف لفشل المشاورات النهائية التي أطلقتها الآلية الإفريقية
قال حزب الأمة إننا نأسف لفشل المشاورات النهائية التي أطلقتها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ومنظمة الإيغاد بالتقدم خطوات إلى الأمام في وقت يواجه فيه الشعب السوداني ويلات الحرب والتجاوزات الجسيمة والبشعة التي تواصل ميليشيا الدعم السريع ارتكابها.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب