مباراة كرة قدم في أوروغواي تتحول إلى ساحة قتال .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ماجد محمد
شهدت مواجهة نارية بين فريقي بايساندو إنتريور وميرسيدس في كأس OFI الوطني للمنتخبات في أوروغواي، أحداثًا درامية أثارت الجدل، بعدما تحولت الدقائق الأخيرة إلى ساحة من الفوضى والعنف، طغت على فوز أصحاب الأرض بهدف نظيف في مباراة الذهاب.
وبدأت الشرارة عندما ارتكب ماريو غونزاليس، لاعب ميرسيدس، خطأً قوياً، أدى إلى مشادة كلامية حادة مع إنزو إيتشيفيستي، نجم بايساندو إنتريور.
وسرعان ما تصاعد الموقف، حيث اندفع إيتشيفيستي نحو غونزاليس ممسكًا برقبته، مما استدعى تدخّل زملائهما، ولكن المشهد بلغ ذروته حينما رد غونزاليس بلكمة عنيفة، أطاحت بإيتشيفيستي أرضًا وأفقدته الوعي للحظات.
وغادر غونزاليس الملعب بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، بينما ظهر إيتشيفيستي لاحقًا في مقابلة مع برنامج “التشرينغيتو” الإسباني، بوجه متورم، مؤكدًا: “أنا بخير، وعلينا التركيز على المباراة المقبلة ونسيان ما حدث.”
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها هذا الموسم، ففي الشهر الماضي، شهد الدوري الويلزي واقعة مماثلة عندما قام روبرت ويليامز-جونز، مدرب فريق أملوتش تاون، بالاعتداء على حكم الراية، بعد أن فقد أعصابه نتيجة تأخر فريقه بنتيجة 8-0.
وتم توثيق المشهد بالفيديو، حيث ظهر المدرب البالغ 43 عامًا وهو يوجه لكمة للحكم، ما أدى إلى سقوطه أرضًا، قبل أن يتدخل المشجعون لاحتواء الموقف.
ورغم اعترافه بتهمة الاعتداء، تجنب ويليامز-جونز السجن، حيث قضت محكمة الصلح في كارنارفون بحبسه 24 أسبوعًا مع وقف التنفيذ لمدة عام كامل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740394296014.mp4إقرأ أيضًا
مدرب يفقد أعصابه ويعتدي بعنف على الحكم .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوروغواي ساحة قتال
إقرأ أيضاً:
سرقة تمثال تتحول إلى قضية رأي عام في بريطانيا
سرق مهندسان في سلاح الجو الملكي البريطاني تمثال الدب الشهير "بادينغتون بير"، إحدى أبرز الشخصيات في أدب الأطفال البريطاني.
وحسب"تليغراف"، سجلت الحادثة في بلدة نيوبري، بمقاطعة باركشير، حيث كان دانييل هيث وويليام لورانس، 22 عاماً، ويعملان في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني، يقضيان ليلة خارجية ويشربان الكحول، وأثناء مرورهما بالشارع، كسرا التمثال المثبت على مقعد عام وسرقاه.
وأظهرت كاميرات المراقبة سرقة الشابين للتمثال، وكشفت تحقيقات الشرطة لاحقاً أنه نُقل في سيارة أجرة إلى قاعدة سلاح الجو الملكي حيث عُثر عليه لاحقاً داخل سيارة أحد المتهمين.
@manchesternews Two RAF engineers ripped a newly-installed Paddington Bear statue from a bench in a disgusting act of 'wanton vandalism'. Daniel Heath, of Oakhall Park, Thornton, Bradford, and William Lawrence, of John Street, Enderby, Leicestershire, had been drinking when they were caught on CCTV trying to rip the statue from a bench in Northbrook Street, Newbury, Berkshire, at around 2am on March 2. The 22-year-olds, who were stationed at RAF Odiham in Hampshire, were then seen walking off with part of the damaged statue, which had been recently installed by West Berkshire Council. “Paddington Bear is a beloved cultural icon with children and adults alike,” District Judge Sam Goozee said, addressing the pair. “He represents kindness, tolerance and promotes integration and acceptance in our society. “His famous label attached to his duffle coat says “please look after this bear”. #manchestereveningnews #uknews #paddingtonbear #paddington #cctv #crime #court ♬ original sound - Manchester Newsوخلال محاكمتهما في محكمة ريدينغ الجزئية، وجه القاضي سام جوزي انتقادات حادة لهما، قائلًا: "بادينغتون بير شخصية محبوبة تمثل اللطف، والتسامح، والاندماج في المجتمع.. تصرفاتكما كانت على النقيض تماماً نت هذه القيم، حيث افتقدت الاحترام والنزاهة، وهما من المبادئ الأساسية التي يجب أن يتحلى بها عناصر القوات المسلحة".
وأشار القاضي إلى أن سلاح الجو الملكي سيتخذ قراراً حول استمرارهما في الخدمة العسكرية، مضيفاً: "قائد سربكما تحدث عن التزامكما واجتهادكما في العمل، لكن لا أحد يعلم كيف سيؤثر هذا الحكم على مستقبلكما في القوات المسلحة".
بادينغتون بيريُعتبر بادينغتون بير واحداً من أشهر الشخصيات الأدبية في تاريخ بريطانيا، حيث ظهر لأول مرة في كتاب "دب يُدعى بادينغتون" للكاتب البريطاني مايكل بوند في 1958. وسرعان ما أصبح شخصية مفضلة لدى الأطفال والكبار.
وظهر بادينغتون في 29 كتاباً تُرجمت إلى 30 لغة وبيعت منها أكثر من 30 مليون نسخة حول العالم. كما لعب دوراً رمزياً في عدد من الأحداث الوطنية البريطانية، مثل ظهوره في إعلان مع الملكة إليزابيث الثانية خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني في 2022.
وفي السينما، حقق نجاحاً باهراً بأفلام "بادينغتون" في 2014، و"بادينغتون 2" في 2017، ورشحا لجائزة بافتا لأفضل فيلم بريطاني.