أريانا غراندي تثير قلق أصدقائها بعد ظهورها الأخير
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
خاص
أعرب أصدقاء المغنية والممثلة الأمريكية أريانا غراندي عن قلقهم حيال صحتها، بعدما ظهرت مؤخرًا بملامح شاحبة وبنية نحيفة أثارت مخاوف جمهورها.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بدت غراندي، البالغة من العمر 31 عامًا، مرهقة ومتعبة خلال حفل توزيع جوائز “بافتا” في لندن، حيث لفت الانتباه ظهور عظمة القص بوضوح، ما يعكس فقدانها الكبير للوزن.
وأثار معجبوها تساؤلات حول حالتها الصحية، لكن أحد زملائها أوضح لموقع “بيج 6″ أن جدول أعمالها المزدحم يؤثر سلبًا على صحتها، حيث تعيش تحت ضغط مستمر يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا.
وقال: أن الأزياء التي تتعامل معها النساء والشعر، والمكياج، والأظافر تتطلب منهن حركة مستمرة بلا توقف. إنه أمر خارق للطبيعة”.
وأضاف:أن الأمر يتعلق فقط بالركض المستمر وفقًا لهذا الجدول الزمني وللظهور بهذا المستوى. إنه بالتأكيد يؤثر سلبًا في صحتها”.
كما أشار مصدر آخر لـ”ديلي ميل” إلى أن غراندي عانت القلق لسنوات، لكنها تمكنت من التغلب عليه، فيما واصلت الترويج لفيلمها Wicked في طوكيو مباشرة بعد حفل البافتا، استعدادًا لعرضه في 7 مارس المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أريانا غراندي الممثلة الأمريكية فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
قلق الأطفال اضطراب يهدد مستقبل الحالة النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يُفترض أن تكون الطفولة مرحلة من الطمأنينة والاكتشاف يعاني كثير من الأطفال من اضطراب القلق، تلك الحالة التي تتجاوز المخاوف الطبيعية لتصبح حاجزا يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي، وهو ما أشارت إليه قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تليفزيوني بعنوان «القلق عند الأطفال.. اضطراب يهدد المستقبل النفسي للصغار»، مسلطًا الضوء على خطورة اضطراب القلق الذي يصيب 7% من الأطفال حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن اضطراب القلق وفقا للعديد من الدراسات الحديثة، يصيب نحو 7% من الأطفال عالميا، كما أنه يظهر في أشكال متعددة مثل القلق العام أو اضطراب الهلع، وتتعدد أسباب الإصابة باضطراب القلق عند الأطفال بين العوامل الوراثية والضغوط الأسرية، فضلا عن التجارب السلبية المبكرة.
وأوضح التقرير أن أعراض اضطراب القلق تشمل القلق المفرط وصعوبة النوم وكذلك اضطرابات المعدة، فضلا عن التجنب المفرط للموقف الاجتماعية.
الأبحاث تشير إلى أن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب يعزز فرص التعافي بشكل كبير، وذلك عبر العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء، إضافة إلى دور الأهل في توفير بيئة داعمة تشعر الطفل بالأمان.
ومع تزايد الضغوط المجتمعية يصبح الوعي بهذا الاضطراب ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية الأطفال من تأثيراته المستقبلية على الصحة النفسية بل لضمان نشأتهم في بيئة تمنحهم الشعور بالأمان والثقة.