تطبق مصلحة الشهر العقاري التابعة لوزارة العدل، العديد من التسهيلات على الموطنين الراغبين في إنهاء معاملاتهم القانونية في الفروع التابعة لها على مستوى المحافظات، ومنها تسهيل خاص للمواطنين ممن تعرضوا لفقدان بطاقة إثبات الهوية الشخصية (بطاقة الرقم القومي)، أو حال انتهاء مدة إصدارها.

مستندات ثبوتية بديلة لبطاقة الرقم القومي

وقالت مصادر في مصلحة الشهر العقاري لـ«الوطن»، إنّ الإجراءات تأتي تسهيلا للمواطنين من أجل الحصول على خدمات الشهر العقاري، ومن المعروف أنّ جواز السفر يعد بديلا في التعاملات الحكومية حال فقدان بطاقة الرقم القومي، إلا أنّ وزارة العدل وضعت بدائل وتسهيلات أخرى بخلاف جواز السفر، وهي «رخصة القيادة» و«رخصة السلاح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاقة الشخصية الحياة اليومية الشهر العقاري المستندات الرسمية بطاقة الرقم القومى بطاقة الرقم القومي جواز السفر جواز سفر الشهر العقاری الرقم القومی

إقرأ أيضاً:

الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تصاعدت المخاوف من استمرار التجاوز على أملاك الدولة وسط غياب قانون واضح يحميها، مما أدى إلى فقدان آلاف العقارات لصالح جهات متنفذة أو عبر صفقات مشبوهة.

التحركات النيابية الأخيرة كشفت عن أرقام صادمة لحجم الاعتداءات على الأملاك العامة، في وقت تتسارع فيه الجهود التشريعية لوقف النزيف المستمر منذ أكثر من عقدين.

وكشف عضو مجلس النواب أمير المعموري، السبت، عن تحركات لإصدار قانون جديد يعالج هذه الأزمة، مؤكداً أن لجنة نيابية متخصصة تفاجأت بعدم وجود تشريع واضح لحماية أملاك الدولة من الضياع والبيع العشوائي.

وأوضح أن البرلمان بصدد مراجعة القوانين ذات الصلة، أبرزها قانون 21 لسنة 2013 وقانون الاستثمار، بالإضافة إلى قوانين أخرى تخص عقارات وزارتي العدل والمالية، سعياً لوقف التجاوزات ومنع استغلال النفوذ في عمليات البيع والتمليك.

أظهرت التحقيقات أن أكثر من 9000 عقار تابع لوزارة المالية تم الاستيلاء عليه، في حين يتراوح عدد العقارات المتجاوز عليها في باقي الوزارات بين 35,000 و40,000 عقار، وفق بيانات نقلها المعموري.

وأشار إلى أن بعض القرارات التنفيذية السابقة ساهمت في فقدان الدولة لملكياتها، إما من خلال بيعها بأسعار زهيدة أو إسقاط سندات الملكية بطرق غير قانونية، مؤكداً ضرورة إلغائها وإجراء إصلاحات جوهرية بالتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

تحولت أزمة العقارات الحكومية إلى ملف ساخن في أروقة البرلمان بعد ظهور مؤشرات على تزايد نفوذ بعض الجهات في السيطرة على الممتلكات العامة.

والفساد العقاري أخطر من الفساد المالي.. اذ ان عقارات الدولة تُباع بأقل من ربع قيمتها الحقيقية بصفقات يبررها مسؤولون! .

والسؤال: كيف يُمكن لدولة أن تفقد هذا الكم الهائل من الممتلكات دون أن يحاسب أحد؟ .

تتجه الأنظار نحو البرلمان الذي تعهد بإحالة ملفات الفساد المرتبطة بهذا الملف إلى هيئة النزاهة والقضاء، لضمان استرداد العقارات المنهوبة. وأكد المعموري أن النواب سيحصلون على جميع الوثائق والبيانات المتعلقة بالتجاوزات لمتابعتها بشكل دقيق، مشدداً على ضرورة إنهاء هذه الظاهرة التي تفاقمت على مدى 20 عاماً دون حلول جذرية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كبسولة فى القانون.. تعرف على حالات التهرب الضريبى والعقوبات المقررة
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • بمكالمة تليفون.. جدد رخصة القيادة من المنزل
  • مبدأ قضائى يهمك.. لا تقنين للأراضى دون مستندات ملكية قاطعة تثبت وضع اليد
  • الإمارات تبدأ تطبيق قانون المرور الجديد
  • بدء تطبيق قانون السير والمرور الجديد في الإمارات غداً.. وهذه أبرز التعديلات
  • تعرف على خطوات استخراج شهادة بيانات للسيارة إلكترونيا
  • الجمارك تُهدي وحدة مكافحة التهريب كمية من الزبيب
  • المصليات تتجهز لصلاة العيد والأوقاف تضع خطة بديلة في حال نزول المطر
  • خطوات وطريقة تجديد رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها