نائب أمير تبوك يكرّم الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز “منافس” في مساراتها الخمسة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، في مقر الإمارة اليوم، الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز مسابقة “منافس” الوطنية التي تنظمها وزارة التعليم للطلاب المتميزين وأولياء أمورهم.
وحث سموه الفائزين على مضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الجوائز والنجاحات في المنافسات التعليمية المحلية والعالمية، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والسداد في مسيرتهم الدراسية، والوصول إلى مراكز متقدمة في ظل رعاية القيادة الرشيدة للتعليم، ودعم الطلاب المتميزين والموهوبين.
وتضمن الاحتفال تكريم 80 طالبًا وطالبة من تعليم المنطقة الفائزين بجوائز مسابقة “منافس” الوطنية للطلاب المتميزين، بحضور مدير عام تعليم المنطقة ماجد بن عبدالرحمن القعير.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الخميس
وكان طلاب وطالبات تعليم منطقة تبوك قد حققوا مجموعة من الجوائز في مسابقة “منافس” في مساراتها الخمسة المختلفة، التي تشمل الاختبارات الدولية، والتحصيل المعرفي، والعمل التطوعي إلى جانب مسار مهارات المستقبل وريادة الأعمال، ومسار الابتكار والموهبة العلمية.
يذكر أن جائزة “منافس” مخصصة لتكريم المتميزين من الطلاب والطالبات التي أطلقتها وزارة التعليم ضمن الجوائز المواكبة لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وتهدف إلى تعزيز بناء قدرات الطلبة المتميزين ومهاراتهم ومواهبهم وصولاً بهم إلى مراكز متقدمة على مستوى العالم، وتمكينهم من الابتكار وتصميم المشروعات الريادية وقيادة الأعمال التطوعية للإسهام في بناء وطن طموح واقتصاد مزدهر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«إكسبوجر 2025» يكرم الفائزين بجوائز الصحفي المستقل وعدسة العالم
كرّم المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» في نسخته التاسعة، مساء أمس، الفائزين بجائزتي «المصور الصحفي المستقل» و«عدسة العالم»، احتفاءً بأفضل الأعمال في مجال التصوير الصحفي والسرد البصري العالمي. وفاز بالمركز الأول في جائزة «المصور الصحفي المستقل» المصور الفلسطيني ساهر الغورة، فيما تم تكريم 12 مصوراً ومصورة ضمن برنامج «عدسة العالم»، الذي يبرز رؤى إبداعية لمصورين من قارات العالم. وسلّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجوائز للفائزين، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنانين ومحبي التصوير. وجاء اختيار الفائزين ساهر الغورة، والفلسطيني مصطفى حسونة، من قائمة قصيرة ضمّت سبعة مصورين تأهلوا للمرحلة النهائية من بين مئات المشاركات في جائزة «المصور الصحفي المستقل» من دول العالم. وحصل ساهر الغورة على الجائزة عن مشروعه «لا مهرب لنا»، الذي يوثّق مشاهد بصرية مؤثرة تعكس تداعيات الحرب في غزة، فيما جاء المصور الفلسطيني مصطفى حسونة، في المركز الثاني عن عمله الذي يعكس أبعاد الحرب الإسرائيلية على فلسطين، ما يبرز الدور الحيوي للصورة في توثيق المعاناة الإنسانية. وواصل برنامج «عدسة العالم» مهمته في تسليط الضوء على السرديات البصرية الملهمة من القارات المختلفة، وضمت قائمة الفائزين لهذا العام مصورين ومصورات قدموا رؤى فنية تعكس قضايا بيئية وثقافية وإنسانية معاصرة. وبرزت من أفريقيا عدسة المصورة إديث تشيليبوي، التي استكشفت في مشروعها مفهوم الهوية وتجارب الطفولة، فيما قدم أندرو إيسيبو، رؤية بصرية فريدة حول إعادة استخدام إطارات المركبات المهملة في لاغوس، مسلطاً الضوء على البعد البيئي والابتكاري في مشهده التصويري. أما في آسيا فقدمت فكرت ديليك يورداكول، عملاً يوثق أوضاع العمال في أفران الطوب بجنوب شرق القارة، حيث تتجلى معاناة العمال في ظل بيئة قاسية، ومن إندونيسيا التقط روني زكريا، تفاصيل الحياة اليومية في قرية صيادي الحيتان، كاشفاً عن صراعها من أجل البقاء في وجه التغيرات البيئية والاقتصادية. وفي أوروبا استعرضت ناتيلا جريجالاشفيلي، في مشروعها أنماط الحياة التقليدية لمربي الماشية الرحل، موثقةً التحولات التي تهدد نمط عيشهم التاريخي، بينما تناول إنغمار بيورن نولتينغ، قضايا التحول المناخي في ألمانيا، مقدماً صوراً تعكس تحديات الانتقال إلى الحياد الكربوني. وفي أوقيانوسيا سلطت تاليا جريس، الضوء على عوالم الحياة البحرية من خلال مشروعها الذي استكشف سحر النظم البيئية تحت الماء، في حين قدم برونيسلاف كوزكا، دراسة بصرية لتفاصيل المشاهد الساحلية في أستراليا ونيوزيلندا، ملتقطاً تغيّراتها الطبيعية والإنسانية. ومن أميركا الشمالية وثقت مولي بيترز، في مشروعها «وحدة مقدسة» التعاون مع مجتمعات السكان الأصليين للحفاظ على مواقعهم المقدسة، بينما احتفى ساندرو ميلر، بجماليات الشعر الأفريقي كرمز للهوية والحرية في مشروعه «تيجان، شعري.. روحي.. حريتي». وفي أميركا الجنوبية تناولت آنا ماريا أريفالو جوسن، قضية النساء المسجونات في سجون أميركا اللاتينية، مقدمةً صوراً تكشف الواقع الإنساني الصعب خلف القضبان، بينما رصد مارلون ديل أغيلا غيريرو، العلاقة الوثيقة بين المجتمعات المحلية والأنهار، متتبعاً تأثيرها على الحياة اليومية والثقافة الشعبية. ويعكس تنوع الرؤى الفائزة في «عدسة العالم» التزام مهرجان «إكسبوجر»، بتعزيز التبادل الثقافي عبر الصورة وإبراز قوة السرد البصري في نقل التجارب الإنسانية بعدسات مصورين ينتمون إلى بقاع العالم المختلفة.
أخبار ذات صلة