هل يغلق ترامب أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في اليونان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة ‘Dimokratia’ اليونانية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيحقق طلب تركيا وروسيا القائم منذ سنوات بإغلاق القاعدة العسكرية في منطقة أليكساندروبولي (دادا آغاتش) اليونانية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية أصدرت تعليمات لإجراء مراجعة عاجلة لجدوى وضرورة استمرار تشغيل القاعدة العسكرية في دادا آغاتش، التي خصصتها اليونان لإدارة بادين من أجل نقل القوات والأسلحة إلى أوكرانيا ضد روسيا، مفيدة أن “قائد الكوكب الجديد يحرم حليفه اليوناني من أمتيازات بتنفيذه الطلب المشترك لكل من بوتين وأردوغان”.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب لن ترسل جنودا وأسلحة إلى كييف لاستخدامها ضد موسكو، لكون اللقاءات المباشرة بين أمريكا وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية كانت إيجابية ومثمرة وأن هذا الأمر يعني أنها قد ترى بأن القاعدة العسكرية في دادا آغاتش لا حاجة لها.
وأكدت الصحيفة أن اتخاذ الإدارة الأمريكية لقرار كهذا سيصب في صالح بوتين الذي هاجم القاعدة منذ اندلاع الأزمة الروسية الاوكرانية، ويعتبر اليونان من بين الدول الأعداء لروسيا لهذا السبب وأن إغلاق القاعدة سيسعد أنقرة ويعزز أهميتها.
وأشارت الصحيفة إلى حديث الحكومة التركية عدة مرات عن انزعاجها من القاعدة العسكرية ومطالبتها بإغلاقها فورا مفيدة أن القاعدة العسكرية كبحت بشكل كبير احتكار تركيا للمضايق البحرية التي تسيطر على دخول وخروج السفن الحربية والتجارية للبحر الأسود.
وأوضحت الصحيفة أن التراجع عن القاعدة العسكرية التي سهلت عملية النقل البرى إلى الشمال متجاوزة المضايق والسلطات التركية سيعيد السيطرة المطلقة لأنقرة على دخول وخروج السفن العسكرية والتجارية لبحر إيجه وهو ما سيثير اعتراضات كل من كييف وموسكو.
وشددت الصحيفة على أن الحكومة اليونانية لا تعتبر هذه القاعدة كإسهام فعلي في الحرب الأوكرانية فقط بل أنها تعتبرها اعتراف من واشطن لأثينا كشريك وثيق وبالتالي حليف قوي بالناتو.
وأوضحت الصحيفة أن القاعدة الأمريكية كانت تشكل “درعا” لأثينا ضد المخططات المحتملة لتركيا ضد اليونان في نهر ماريتسا.
هذا وأكدت الصحيفة أنه في حال ما إن وجدت الأحزاب السياسية اليونانية بعد تقييم هادئ أنه من الضروري الحفاظ على قاعدة ألكسندروبولي فسوف تحتاج إلى دعم أسبابها للحفاظ على القاعدة بحجج مقنعة سواء كانت أميركية أو أوروبية مفيدة أنه يتوجب التعامل بجدية مع احتمالية سحب ترامب للجنود الأمريكان من حلف الناتو وأن يؤدي هذا الأمر لتحول حلف شمال الأطلسي إلى كتلة عسكرية أوروبية.
Tags: Dimokratiaالبحر الأسودالحرب الروسية الأوكرانيةاليونانحلف الناتودونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البحر الأسود الحرب الروسية الأوكرانية اليونان حلف الناتو دونالد ترامب القاعدة العسکریة
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
قادت بتكوين انتعاش الأصول الخطرة، متجهة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في حين ارتفع مؤشر "ناسداك 100" الشهير بأسهم التكنولوجيا بنحو 5% مع تقييم المستثمرين تأثيرات الحرب التجارية التي يشنها ترمب، فقد قفز سعر العملة المشفرة الأصلية بتكوين بنحو 12% منذ الأسبوع الماضي مقترباً من مستوى 95 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.
"في ظل التقلبات المتواصلة، تظل الارتباطات الضمنية داخل العملات المشفرة مرتفعة" وفق ما كتب جيك أوستروفسكيس، المتداول في صانعة سوق العملات المشفرة "وينترموت" (Wintermute)، في مذكرة يوم الجمعة. وأضاف: "لذا، فبينما تحسن عمّق السوق، فمن الواضح أن القوى الكلية والجيوسياسية لا تزال تشكل المحرك الأساسي للتدفقات".
تعهدات ترمب بدعم بتكوين والعملات المشفرةخلال حملته الرئاسية، تعهد ترمب بضمان أن كل ما تبقى من عملة بتكوين سيكون "مصنوعاً في الولايات المتحدة"، وبإنشاء احتياطي استراتيجي من العملة المشفرة. وفي السابق بدا ترمب متشككاً حيال الأصول الرقمية، لكنه تحول ليتبنى القطاع خلال حملته الانتخابية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تكثيف الصناعة لمشاركتها في الانتخابات من خلال التبرعات السياسية الكبيرة.
وساعد ذلك في دفع سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 109 آلاف دولار عندما تولى ترمب منصبه في 20 يناير. ثم هبط بنسبة تصل إلى 30% في الأسابيع التي تلت ذلك مع تزايد المخاوف من أن تبني الإدارة للتعريفات التجارية من شأنه أن يبطئ النمو العالمي ويفاقم التضخم.
على عكس العديد من الشركات التي تشكل أسهمها المؤشر (ناسداك 100)، فإن "بتكوين" والعملات المشفرة الأخرى لا تخضع للرسوم الجمركية.