يلتقي في السعودية، الثلاثاء، ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا في اجتماع "متابعة" للقاء الذي شهدته السعودية الأسبوع الماضي بين وزيري خارجية البلدين، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن وفدين من الجانبين "سيجتمعان في الرياض الثلاثاء".
وأضاف أن هذا اللقاء سيكون "اجتماع متابعة لاجتماع الأسبوع الماضي.

إنه على مستوى أقلّ من الأسبوع الماضي ولكنه مؤشّر على وجود تقدّم".
وأعلنت الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي أنّها وروسيا ستسمّيان فريقين تفاوضيين رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وذلك عقب الاجتماع بين وفدي القوتين العظميين في الرياض.
وعقد ذلك الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية ماركو روبيو وسيرغي لافروف، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع "أعتقد أن المحادثة كانت مفيدة للغاية".
وأضاف "لم نستمع فقط بل أنصتنا لبعضنا بعضا. ولدي سبب للاعتقاد بأن الجانب الأميركي فهم موقفنا بشكل أفضل".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أنه سيعقد اجتماعه الأول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية.

أخبار ذات صلة ماكرون يلتقي ترامب في البيت الأبيض الرئيس الصيني يجري محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياض الولايات المتحدة روسيا الأزمة الأوكرانية الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

وفد صيني يلتقي الرئيس السوري وتحفظات على رفع العقوبات

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وفدًا صينيًّا برئاسة شي هونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا، الجمعة في قصر الشعب بدمشق، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.

وجاء هذا اللقاء في أعقاب مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية الصينية في 18 شباط/ فبراير الجاري، أعرب خلاله المتحدث باسم الوزارة، قو جياكون، عن تحفظات الصين الشديدة بشأن اقتراح بعض الدول رفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام".

خلال المؤتمر، شدد جياكون على أهمية معارضة سوريا لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى وجود توافق دولي على أن الظروف الحالية لا تسمح برفع العقوبات التي تفرضها لجنة مجلس الأمن، وفقًا للقرار 1267، على بعض المنظمات السورية وأعضائها البارزين. 


كما أعرب عن "تحفظات جدية" لدى الصين بشأن هذا الملف، داعيًا الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وكانت الصين قد برزت كداعم استراتيجي لنظام المخلوع بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث دعمته سياسيًا ودبلوماسيًا، واستخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بالتعاون مع روسيا لإفشال قرارات تدين النظام السوري.

كما أكدت الصين رفضها للتدخل الخارجي في الشؤون السورية. ومن خلال مشروع "الحزام والطريق"، الذي تعد سورية جزءًا منه، سعت الصين إلى تعزيز وجودها الاقتصادي والاستثماري في المنطقة، مع إعطاء أولوية للمشاركة في إعادة الإعمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة.

من جهة أخرى، عارضت الصين العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد، معتبرة أنها تزيد من معاناة الشعب السوري. إلا أنها أبدت مؤخرًا تحفظًا واضحًا بشأن رفع هذه العقوبات بعد سقوط نظام الأسد.

كما يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، قالت في إفادة صحفية بعد سقوط نظام المخلوع الأسد، إن بكين تتابع التطورات في سوريا عن كثب، وتأمل أن تعمل جميع الأطراف المعنية بما يخدم مصالح الشعب السوري، وأن يتم التوصل إلى حل سياسي يعيد الاستقرار إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.


وأضافت أن "مستقبل سورية ومصيرها يجب أن يحدده الشعب السوري نفسه"، مؤكدة على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤوليتها تجاه المصالح طويلة الأمد للشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • مصدر: لقاء "متابعة" أميركي روسي في الرياض الثلاثاء
  • في الرياض..موسكو وواشنطن تعقدان لقاء متابعة يوم الثلاثاء
  • الرئيس الفرنسي يجري مشاورات هاتفية حول أزمة أوكرانيا مع عدد من نظرائه قبل لقاء ترامب
  • الأسبوع الماضي.. تصدير 5600 رسالة غذائية و 4 دول عربية على رأس الدول المستقبلة 
  • إسعاف المنية ينفذ 71 مهمة خلال الأسبوع الماضي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال الأسبوع الماضي
  • وفد صيني يلتقي الرئيس السوري وتحفظات على رفع العقوبات
  • أخبار العالم | أمريكا توقع صفقة المعادن النادرة اليوم .. لقاء الرياض التشاوري يبحث تطورات غزة وترحيب عربي بقمة القاهرة
  • في الرياض.. لقاء أخوي يجمع ولي العهد مع قادة عرب