الجبهة الثقافية تنظم فعالية بعنوان “قافية الوفاء” للشهيدين نصر الله وصفي الدين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان اليوم فعالية ثقافية تأبينية بعنوان “قافية الوفاء” بالتزامن مع تشييع شهيدي الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وخلال الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين، خلدا فكرا ثوريا مقاوما للاحتلال الصهيوني في وجدان الأمة وضميرها الحي.
وأشار إلى أن شهيد الإسلام والإنسانية رسخ معنى الجهاد والاستبسال والذود عن المستضعفين، وكان صمام أمان الأمة، وقضى عمره في جبهة الجهاد والمقاومة، وكان يتمنى دائمًا أن يكون شهيدًا وقد نال مبتغاه.
ولفت الوزير اليافعي إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستمثل انطلاقة من أجل استئصال الغدة السرطانية التي زرعها الأمريكان والبريطانيين في جسد الأمة.
وقال” باقون على العهد جيلا بعد جيل إلى أن يتحقق النصر الموعود على الكيان الصهيوني”.. مؤكدا أن هذه الدماء ألهمت الأجيال معاني البذل والجهاد والعطاء في سبيل الله وسيكون ثمنها النصر المؤزر على محور الشر واذنابه.
وأضاف” إن دم السيد نصر الله والشهداء القادة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق واليمن ودول محور المقاومة سيكون ثمنًا لتحرير القدس الشريف”.. مشيرًا إلى أن محبي هذا النهج الحسيني سيبقون على العهد وتبقى هذه الراية خفاقة تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
فيما أشار الأمين العام للجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره محمد العابد إلى أن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، فاجعة كبيرة وخطب جلل، إلا أن هذا هو النهج الحسيني الذي سار عليه أعلام الهدى.
وأكد أن هذه المسيرة لن تتوقف بعد استشهاد سيد المقاومة لأنها مستمرة، كما كان السيد نصر الله يقول عنها بأنها “مسيرة حسينية حافلة بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة قضايا الأمة العادلة والمصيرية”.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة، ورئيس الهيئة العامة للكتاب عبد الرحمن مراد، والقائم بأعمال مدير المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون عبد الرحمن الاهنومي، ورئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره ابتسام المتوكل، وعدد من الأدباء والكتاب والمثقفين، قراءات شعرية لعدد من شعراء اليمن عن قائد المقاومة السيد حسن نصر الله ونضاله وتضحياته في سبيل القدس.
كما تم توزيع ديوان “قافية الوفاء”، الذي أصدرته الجبهة برعاية الوزارة، تضمن قصائد لعدد من شعراء اليمن في حضرة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء السید حسن نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، “ملتقى الرفاهية الرقمية”، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن “ميتا”، و”جوجل”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”يانغو”، و”سامسونج”، و”إيه آند”، و”دو”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال”، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة “سناب” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة “سمسم” والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي “بولييت غودارد” في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم “ملتقى الرفاهية الرقمية” على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع “ميثاق جودة الحياة الرقمية” في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.وام