دمشق-سانا‏

سمح المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا للطلاب المنقطعين عن ‏الدراسة منذ عام 2011 لأسباب تتعلق بالثورة بالتقدم بطلبات للعودة إلى ‏قيودهم السابقة، سواء كانوا في مرحلة الإجازة أو الدراسات العليا.‏

وأوضح المعهد في إعلانه الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم الإجراءات ‏الواجب على الطلاب المنقطعين اتخاذها لإعادة قيودهم، وتتمثل بأن يتقدم ‏الطالب بتعهد خطّي بعدم تخرّجه خلال فترة الانقطاع من مؤسسة أكاديمية ‏أخرى، بناءً على كشف علامات صادر عن المعهد العالي تحت طائلة اتخاذ ‏الإجراءات القانونية أصولاً، حيث سيقوم مجلس المعهد العالي بدراسة ‏الطلبات في ضوء الحيثيات الموضحة في الطلب وبيانات الوضع الدراسي ‏للطالب في تاريخ انقطاعه.

ووفق إعلان المعهد، سيتم اتخاذ القرار المناسب بشأن كل طلب، بحيث يشتمل ‏القرار على عدة نقاط، وهي البت في قبول الطلب أورفضه وتحديد السنة ‏الدراسية التي سيباشر فيها الطالب الذي تم قبول طلبه، والفترة الزمنية المتاحة له ‏للتسجيل، وكذلك تحديد المقررات المنتمية إلى سنة المباشرة، وما قبلها، والتي ‏يجب على الطالب اتباعها، والمقررات المنتمية إلى سنة المباشرة وما بعدها ‏والتي يعفى من دراستها.‏

وبين المعهد أن الطالب الذي قُبل طلبه مالياً يعامل وفق الرسوم المقررة في ‏عام عودته للقيد السابق، ويُعفى من كل الرسوم المالية المترتبة عليه خلال ‏فترة الانقطاع عن الدراسة.‏

وحسب الإعلان، يخضع طالب الإجازة في الهندسة الذي قبل طلبه لأحكام ‏المادة 176 من النظام الأساسي للمعهد العالي، بحيث يُعامل عام التحاقه ‏بسنة المباشرة المحدّدة من قبل مجلس المعهد العالي معاملة عام الانتقال إلى ‏النظام التعليمي النافذ حالياً.‏

كما يحدّد مجلس المعهد العالي بشأن كل طلب مقبول، ما يلزم من إجراءات ‏وقواعد إضافية، للتعامل مع الأوضاع الخاصة غير الملحوظة في النظام ‏الأساسي للمعهد العالي.‏

وأشار المعهد إلى أن تقديم الطلبات مستمر لدى مديرية شؤون الطلاب في ‏المعهد العالي من قبل الطالب نفسه أو من أحد أقاربه حتى الدرجة الرابعة، ‏لغاية 14 – 3 – 2025.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المعهد العالی

إقرأ أيضاً:

أنباء عن اعتقال حسون المعروف بـمفتي البراميل بسبب دعمه لنظام الأسد

تداولت الأوساط السورية أنباء عن اعتقال الأمن لمفتي النظام السابق أحمد حسون، الذي يعرف بـ"مفتي البراميل"، بسبب مواقفه الداعمة للقمع الوحشي الذي قابل به النظام الاحتجاجات عقب 2011.

ووفقا لما نقلته منصات سورية، فإنه جرى توقيف حسون أثناء محاولته مغادرة البلاد من مطار دمشق الدولي، ولم تصدر السلطات أي بيان بشأن اعتقال مفتي النظام المخلوع.

واشتهر حسون بمواقفه المؤيدة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما أكسبه لقب "مفتي البراميل" بسبب دعمه العلني لقصف الأحياء المعارضة في حلب بالبراميل المتفجرة.  

الأمن العام يقبض على مفتي البراميل أحمد حسون في مطار دمشق قبل مغادرته البلاد pic.twitter.com/POIxnMg5E2 — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 26, 2025
كما عُرف حسون خلال توليه منصب المفتي العام للجمهورية السورية بمواقفه المساندة للأسد، حيث اعتاد استغلال المناسبات الدينية في الترويج للنظام والهجوم على اللاجئين والمعارضين.

وسبق له أن وصف السوريين الذين لجأوا إلى الخارج بأنهم "خدم وعمال عند الدول الغربية"، كما استخدم النصوص الدينية لتبرير سياسات النظام، مشيرا في أحد خطاباته إلى أن خريطة سوريا مذكورة في القرآن الكريم بسورة التين، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات. 

لم يقتصر دعمه للنظام على التصريحات، بل امتد إلى تأييد القصف العسكري ضد المدنيين، حيث وصف عمليات جيش النظام في حلب بأنها تحرير، وأيّد الوجود الروسي والإيراني في سوريا، معتبرا أنهما "مساعدان وليسا مستعمرين".

كما دعا حسون الذي توارى عن الأنظار عقب سقوط النظام، للانضمام إلى قوات بشار الأسد، معتبرا ذلك واجبًا شرعيًا.


على المستوى الدولي، سعى حسون إلى الترويج لرواية النظام، حيث زار البرلمان الأيرلندي عام 2016، داعيًا إلى تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، ومنكرًا ارتكاب روسيا أي جرائم ضد المدنيين. وأثارت زيارته آنذاك جدلًا واسعًا، خاصة بعد تهديده في وقت سابق بشن هجمات انتحارية في أوروبا والولايات المتحدة في حال تعرضت سوريا لضربات غربية.  

مع تصاعد الثورة السورية، لعب حسون دورًا بارزًا في شرعنة قرارات الإعدام، حيث كشفت تقارير لمنظمة العفو الدولية عام 2017 أن موافقته كانت شرطًا أساسيًا لتنفيذ أحكام الإعدام بحق نحو 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا.

وبعد إلغاء منصب المفتي العام بقرار من الأسد في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، تقلصت صلاحياته، ما عُدّ إضعافًا لدوره الديني والسياسي.  

وفي شباط/فبراير 2025، عاد حسون للواجهة مجددًا بعد خروجه العلني في مدينة حلب، مما دفع محتجين إلى اقتحام منزله والمطالبة بمحاكمته، في تطور يعكس التوتر المتزايد تجاه الشخصيات المرتبطة بالنظام السوري.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس يطلق سلسلة إنفوجرافات العيد صحة
  • إبراهيم هنانو.. قصة الثائر الذي أحرق أثاثه من أجل سوريا
  • أنباء عن اعتقال حسون المعروف بـمفتي البراميل بسبب دعمه لنظام الأسد
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء سبع جامعات أهلية جديدة ضمن خطة تطوير التعليم العالي
  • الحكومة توافق على مد خدمة 181 من أعضاء المهن الطبية بوزارة الصحة
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية
  • كيف ستعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 للطلاب المحبوسين؟| قرار عاجل من التعليم
  • الباحثة المعمارية سارة فؤاد: مدينة الإسكندرية معرضة للغرق بسبب التغير المناخي
  • الركراكي: عودة زياش وبوفال للمنتخب الوطني مرهون بالعودة للمستوى الذي كانا عليه من قبل
  • هل تريد حياة صحيّة أفضل في شيخوختك؟ إليك ما ينصح به العلماء