الحديدة.. عرض مهيب لطلاب الجامعات والمعاهد من خريجي دورات طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وعكس العرض الذي نظمته التعبئة العامة بالمحافظة، تحت شعار " وان عدتم عدنا" الروح الجهادية والايمانية للطلاب المتخرجين من دورات التعبئة المفتوحة، ومدى استفادتهم من هذه الدورات وتأكيد استعداداهم على الجهاد وجاهزية التصدي لأي تصعيد، والاستعداد لخوض معركة الجهاد ضد الأعداء.
وخلال العرض، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن هذه الدورات تعد خطوة استراتيجية في رفع مستوى الوعي الوطني والجهادي لدى الشباب، لافتا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدا من الإعداد والتعبئة لمواجهة أي تهديدات تستهدف اليمن ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن هذه الدورات ليست مجرد برامج تدريبية، بل هي محطات لصناعة الرجال الذين يحملون هم الوطن والأمة، ويقفون بثبات في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدهم.
ولفت عطيفي إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية، واليمن كان وسيظل في طليعة المناصرين لها، مؤكدا أن هذه الدورات تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شدد على أهمية الإعداد والاستعداد لمختلف التحديات، سواء على مستوى مواجهة العدوان على اليمن أو مناصرة قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها فلسطين.
من جانبه، أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن العرض الشعبي يعكس مدى تفاعل الشباب من طلاب الجامعات والمعاهد مع الحملة التعبوية، واستجابتهم لنداء الواجب الوطني والإيماني الذي يؤكد على ضرورة تعزيز الجهوزية في مواجهة التحديات.
وأكد أن الشباب يجسدون روح العزة والكرامة، ويمثلون جيلا واعيا مستعدا للدفاع عن اليمن والتصدي لكل أشكال العدوان، وهو ما يؤكد نجاح الدورات التعبوية في تحقيق أهدافها المنشودة لتشكيل جيش شعبي من مختلف الأطياف.
وأشار البشري، إلى أن الجامعات والمعاهد التعليمية كان لها دور كبير في إنجاح هذه الدورات، من خلال التفاعل المسؤول مع توجهات التعبئة، وتوفير البيئة المناسبة للشباب لاكتساب المعارف التي تعزز من وعيهم الوطني والقتالي والعسكري.
ولفت إلى أن دورات التعبئة العامة المفتوحة، لا تقتصر على التثقيف المعرفي فقط، بل تسهم في إعداد قوة بشرية قادرة على الانخراط في الميدان عند الحاجة، بما يسهم في تعزيز قدرات اليمن الدفاعية لمواجهة أي أخطار محتملة.
بدوره أشاد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل- قائد العرض الطلابي، بتفاعل الطلاب مع هذه الدورات، وإدراكهم لأهميتها في هذه المرحلة الحساسة والتي تترجم اهتمام وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بضرورة رفع مستوى الوعي الشعبي، والاستعداد لمواجهة كل أشكال العدوان.
بدوره، أكد رئيس الملتقى الاكاديمي بجامعة الحديدة، الدكتور ماجد الإدريسي، أن تخريج هذه الدفعة يأتي في سياق الاهتمام بتأهيل الشباب معرفيا وثقافيا وقتاليا، وفق نهج يعزز وعيهم بهويتهم الوطنية والدينية، ويجعلهم قادرين على أداء دورهم في الدفاع عن اليمن ونصرة القضايا العادلة للأمة.
وأشار إلى أن الطلاب أبدوا تفاعلا كبيرا مع البرنامج التدريبي، واستعدوا ليكونوا في طليعة من يذودون عن الوطن والمقدسات، مشيدا بالجهود التي بذلتها الجامعات والمعاهد في سبيل إنجاح هذه الدورات.
وعقب العرض، الذي حضره عدد من القيادات ورؤساء الجامعات والمعاهد، وجمع غفير من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، تم تكريم جامعة الحديدة، وجامعة العلوم، والجامعة الوطنية، وقطاع التعليم الفني والتدريب المهني، وكلية الشفاء، وجامعة اليمن والخليج، والجامعة اليمنية، تقديرا لجهودها في إنجاح الدورات والمساهمة في تأهيل الطلاب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجامعات والمعاهد هذه الدورات إلى أن
إقرأ أيضاً:
قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
كما يؤكدان أن الشهيد يحيى السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض أيضا عرض إقامة دولة في غزة، والذي قدمه الأميركيون.
وعن الأجواء التي سبقت "طوفان الأقصى" في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يكشف البرغوثي أن السنوار (أبو إبراهيم) بدأ في خطة تمويه، من خلال دفع العمال إلى داخل إسرائيل ليظهر أن الوضع طبيعي، وذهب إلى المصريين لتطوير التجارة، وجمع كل عناصر الدعوة قبل يوم من "طوفان الأقصى". كما أقدم الشهيد على حل قوة النخبة ودمجها في كتائب القسام، وأعلن عن ذلك بشكل واضح.
خطة تمويهويعترف مرداوي أن "لا دولة نجحت في رصد خطط السنوار لطوفان الأقصى" مشيرا إلى أنه شخصيا استغرب من بعض الإجراءات ومنها إعادة تقليص المجلس العسكري.
ووضع السنوار وبقية القيادة الإجراءات العملية قيد السرية التامة -كما يضيف مرداوي- ومن ذلك التدريب على الطيران المظلي، حيث فتحوا شركة وسمح للناس أن يشاركوا فيها، لكنهم رفعوا السعر كثيرا، لأن التدريب كان مخصصا لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
ويؤكد البرغوثي أن "كتائب القسام كانت متأكدة من نجاح معركة طوفان الأقصى بنسبة 100%" لأنه كانت بحوزتها لوائح بالاعتقال وبمواقع الضباط والجنود، ويقول البرغوثي إن الذي تفاجأ هو الاحتلال الذي لا يزال يتكتم على معلومات بشأن التخطيط لهذه العملية العسكرية حتى الآن.
إعلانويؤكد ضيفا برنامج "شاهد على العصر" أن طوفان الأقصى "سيغير وجه العالم، وأنه أسقط منظومة الغرب الذي كان يتغنى بالإنسانية والديمقراطية والحرية، وأدى إلى دخول الاحتلال في مسار التفكك الداخلي".
ومن جهة أخرى، يؤكد قياديا حماس -في شهادتيهما الخامسة لبرنامج "شاهد على العصر"- أن الشهيد السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض عرض إقامة دولة في غزة.
وكشفا أن "جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض سابقا طلب -عبر دولة عربية- لقاء قادة حماس ولكنها رفضت".
وحول هذا الموضوع، يقول مرداوي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يهدف من خلال "صفقة القرن" -التي عرضها خلال فترة رئاسته الأولى- إلى عزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي كان "خصما سياسيا لحماس ويعارضها في كل المسارات ويطبق عليها الحصار في بعض الجوانب".
ورفضت حماس والسنوار الجلوس إلى الأميركيين، ممثلين بكوشنر وموفد آخر للشرق الأوسط (لم يذكر مرداوي اسمه) وكان السبب أن "حماس لم تكن ترغب في إضعاف موقف السلطة" وأنها تضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات. ويشدد القيادي الفلسطيني على أن حماس تسعى إلى تغيير مواقف السلطة الفلسطينية لكن دون تدخل خارجي.
ووفق البرغوثي، فقد كانت مصلحة حماس في تلك الفترة تقتضي التقارب مع السلطة الفلسطينية، لأنها رأت أن "صفقة القرن" التي طرحها ترامب هدفها ضرب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حماس مستعدة دوما للتقارب مع السلطة، رغم أنها "لم تكترث بحل مشاكل غزة" رغم حرب الإبادة التي تعرضت لها.
دولة غزةومن جهة أخرى، يؤكد القياديان في حماس -في شهادتيهما- ما تردد من وجود عرض قدم للسنوار بأن يتولى رئاسة غزة مقابل رفع الحصار على القطاع.
ويكشف مرداوي أن "حماس عرض عليها 10 مليارات دولار لقبول اقتراح الدولة بغزة، ولكن الرفض كان حاسما" ويوضح بهذا السياق أن العرض قدمه الأميركيون عبر وسطاء قريبين من ألمانيا، وكان ذلك بين عامي 2017 و2018. وكان يقضي أيضا بـ"جمع صواريخ حماس الثقيلة في قطاع غزة، وتبدأ غزة بإقامة دولة ثم تأتي المفاوضات".
إعلانوفي نفس السياق، يؤكد قياديا حماس أن رجال مخابرات ووزراء خارجية دول أوروبية تعتبر حماس "منظمة إرهابية" كان يجتمعون مع مسؤوليها عندما يزورون الضفة الغربية، لإدراكهم -حسب البرغوثي- أن حماس ورقة قوية ولا يمكن تجاوزها في أي تفاهم بخصوص القضية الفلسطينية.
وفي مقابل رفضه عرض الأميركيين بإقامة دولة في غزة، كان الشهيد السنوار -كما يكشف مرداوي- يعرض على الفصائل الفلسطينية المختلفة مشاركة حماس في حكم غزة "الوزارات، البلديات.. ما تريدونه.. تفضلوا" لكن الفصائل كانت ترفض.
ويعود القياديان في حماس -في شهادتيهما لبرنامج "شاهد على العصر"- بذاكرتهما إلى معركة "سيف القدس" ودور أبو إبراهيم وبقية القيادات في حماس من أمثال القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الشهيد محمد الضيف.
وقد استمرت المعركة من العاشر حتى 21 مايو/أيار 2021، ووجهت خلالها المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية في العمق الإسرائيلي على إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس.
ويقول البرغوثي إن حماس والسنوار والضيف قرروا خوض معركة "سيف القدس" بعد رسالة وصلتهم من الفلسطينيين في القدس المحتلة تقول إن الأمر وصل لمرحلة لا تطاق بسبب تدخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المعركة كانت مبشرات لمعركة "طوفان الأقصى"..
وحول أنفاق غزة التي فشل الاحتلال في الوصول إليها، يؤكد مرداوي أن بناءها كان مكتملا تقريبا منذ عام 2018، وهي الأنفاق الهجومية والإستراتيجية وأنفاق التأمين.
وبهذا الصدد يكشف مرداوي أن السنوار كان حريصا على الإشراف على بناء الأنفاق، حتى أن يده انكسرت خلال جولة له إلى داخل الأنفاق الإستراتيجية.
22/2/2025-|آخر تحديث: 22/2/202505:10 م (توقيت مكة)