إيران تكشف عن صاروخ كروز انتحاري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية اليوم الثلاثاء، الستار عن صاروخ كروز "سينا" الانتحاري.
وذكرت وكالة "فارس" أن مدى هذا الصاروخ الانتحاري الجوال يبلغ 5 كيلومترات ومدة تحليقه 8 دقائق، لافتة إلى أنه يمكن لهذا الصاروخ خفیف الوزن العمل ضد أهداف مثل تجمعات الأفراد والمركبات.
وصاروخ "سينا" يحتوي على محرك كهربائي ونوع رأسه الحربي هو شظايا EFP يتم توجيهها يدويا وتلقائيا، حسب "فارس".
وبينت "فارس" أن الصواريخ الانتحارية يتم إطلاقها تجاه الهدف وتتحرك بالجو حتى العثور على التهديد وبعد تمييز الهدف ينقض الصاروخ على الهدف ويقوم بمهاجمته بسرعة وبصورة قاتلة، كما أن المنظومة تتيح للمشغل السيطرة حتى اللحظة الأخيرة والتوقف عن الهجوم بكل مرحلة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حامد فارس: التنازلات تحدد نجاح ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه العديد من التحديات والعقبات في سعيه للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار "فارس"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في تحديد الطرف الذي سيقدم التنازلات، موضحًا أن هناك أسئلة أساسية يجب الإجابة عنها: هل ستتنازل أوكرانيا عن أراضيها الشرقية أو شبه جزيرة القرم؟، هل سيقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو؟
مبادرة الأمم المتحدةوأضاف فارس، أن هذه القضايا المعقدة كانت سببًا رئيسيًا في اندلاع الحرب، مشيرًا إلى وجود محاولات دولية سابقة للتوسط بين الطرفين، مثل مبادرة الأمم المتحدة والمبادرة الصينية، لكنها فشلت جميعها.
وأوضح أن الجانب الروسي لا يعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه يرى توسع حلف الناتو بالقرب من حدوده تهديدًا مباشرًا، مستدلاً بتنفيذ روسيا لمناورات عسكرية مع الصين وعلى حدود بيلاروسيا كإجراء ردعي.
وأكد فارس أن الوضع الحالي قد يشهد تطورات ميدانية كبيرة، سواء بتقدم روسيا عسكريًا أو بتحقيق ترامب اختراقًا دبلوماسيًا يؤدي إلى تفاهمات روسية أوكرانية، لكنه شدد على أن تحقيق السلام يتطلب تقديم تنازلات متبادلة، وهو ما يجعل المشهد معقدًا ومربكًا.
https://www.youtube.com/watch?v=13Wb2ZIpt6w
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟