حمدي عبد العزيز يوضح تفاصيل الكشف البترولي الجديد في خليج السويس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، عن تفاصيل الكشف البترولي الجديد في منطقة امتياز بخليج السويس، قائلا إنه تم العثور على خزان رئيسي منتج للزيت الخام، وتم العمل على تزويد الإنتاج ووضعه على خريطة الإنتاج بشكل سريع إذ تم استخدام أدوات حفر مؤقتة، وهو ما جعل الإنتاج يصل لـ 23 ألف برميل يوميًا مقارنة بـ 4 ألاف برميل فقط من نفس المنطقة قبل تنمية هذه المنطقة.
البترول تتحدث عن الكشف البترولي الجديد
وأضاف "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية " dmc"، أن الكشف البترولي الجديد في منطقة خليج السويس يؤكد أن هذه المنطقة مازالت واعدة، ولم تبح بكامل أسرارها حتى الآن، إذ أنه يتم الحفر في مناطق جديدة في نفس المنطقة، موضحا أن منطقة الامتياز القائم بالأعمال في الحفر فيها تأتي نيابة عن هيئة البترول، وهي شركات أجنبية، موضحا أن الشركة لها 50% من الإنتاج وكذلك الهيئة.
وتابع المتحدث باسم وزارة البترول، أن وجود الكشف البترولي في طبقات جديدة من منطقة الامتياز يحفز الشركاء الأجانب من ضخ استثمارات جديدة، والعمل على حفر آبار جديدة، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة إنتاج مصر من الزيت الخام، كما يعوض النقص الطبيعي لعمق الغاز الذي يعاني منه الكثير على مستوى العالم.
وأردف، أن أي نجاحات أو اكتشافات جديدة يتم تحقيقها تنعكس على الاستثمارات، إذ يعد تحفيز للشركات لحفر المزيد من الآبار، سواء في الصحراء الغربية أو في خليج السويس أو غيره، لافتا إلى أن الوزارة تطرح مزايدات عالمية للبحث والاستكشاف في العديد من المناطق سواء مناطق برية أو مناطق بحرية، وكلما تحققت الاكتشافات كلما كانت احتمالات البترولية والغازية أكثر.
وواصل: "الشركات مش بتيجي تشتغل وخلاص وتحفر، لا هي بتدرس المناطق اللي بتدخل فيها، وبالتالي يتم فيها بعد إطلاق المزايدة النتائج، ويتم عقد اتفاقيات بترولية والتوقيع عليها، وهذه تكون البدايات لكي يتم الحفر ويتم اكتشاف المزيد من الثروات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليج السويس وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: شراكات دولية ناجحة تدعم مكانة المنطقة كمركز للتعاون الاقتصادي
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، حيث ضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشئون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعدد من المسئولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي ، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعات السيارات.
كما أوضح وليد جمال الدين مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، وأكد خلال الاجتماع نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، كما تضمنت أيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعلى الصعيد الآخر عبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، كما أكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصري، وأشاروا إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة “Prosper Africa”، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا والتي من المستهدف أن تبدأ من مصر.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب الجولة التفقدية التي قام بها الوفد بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وتضمنت زيارة ميناء السخنة وتفقد أعمال تطويره، بالإضافة إلى زيارة مصنع إيكوبات لتصنيع الألواح الجبسية، ومركز سيمنز للتدريب، ومصنع سيراج لتصنيع أجهزة الإضاءة، ومصنع أتيكو فارما لتصنيع مستلزمات التعقيم والمحاليل الطبية، ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر، داخل نطاق المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية"، ومصنع جوشي للفايبر جلاس، داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا-مصر)، ومركز كادمار اللوجيستي، داخل نطاق المطور الصناعي (السويدي).