مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس افتتاح يوبيل الرجاء بالغردقة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ترأس المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس افتتاح عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، بالكنيسة اللاتينية، بالغردقة.
شارك في الصلاة المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب ماريو، مسؤول الرعية، وأبناء الجاليات الأجنبية، المقيمة بالغردقة، بحضور راهبات قلب يسوع المصريات.
تضمن الاحتفال لقاءً تكوينيًا حول "معاني وأهداف سنة اليوبيل المقدسة"، حيث قدمت النيابة الرسولية اللاتينية بمصر، خالص الشكر والتقدير والامتنان للراهبات المصريات، لاستقبالهم الأخوي لأبناء الكنيسة اللاتينية، وجميع شعب الكنيسة الكاثوليكية بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة اللاتينية المطران كلاوديو لوراتي الكنيسة اللاتينية بمصر عام يوبيل الرجاء المزيد الکنیسة اللاتینیة اللاتینیة بمصر
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تتأهل «أولاً» في مشهد مُكرر بالتصفيات اللاتينية!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةمنذ استحداث النظام الحالي لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، في عام 1996، بات مشهد تأهل الأرجنتين إلى «المونديال»، كصاحب أولى البطاقات اللاتينية، مكرراً، حيث نجح «الألبيسيليستي» في بلوغ النهائيات مُبكراً في 5 نُسخ، بينها التأهل الحالي إلى كأس العالم 2026، والمثير أنه منذ تطبيق نظام الدوري بين جميع منتخبات القارة، لم يُزاحم «راقصي التانجو» في هذا الأمر إلا «الغريم التقليدي»، البرازيل، الذي كان أول المتأهلين من أميركا الجنوبية في الـ3 مرات الأخرى.
وكانت الأرجنتين أول المتأهلين من «التصفيات اللاتينية» إلى نُسخ المونديال في 1998 و2002 و2006، توالياً، علماً أن البرازيل كانت قد ضمنت مقعدها في «مونديال فرنسا»، حسب قواعد الاتحاد الدولي الخاصة بالتأهل المُباشر لـ«حامل اللقب»، بعد فوز «راقصي السامبا» بكأس 1994، ثم كان «السليساو» أول من بلغ مونديال 2010 من أميركا الجنوبية، ثم عادت الأرجنتين للتأهل المُبكر في نُسخة 2014، بينما سيطرت البرازيل على ذلك المشهد مرتين متتاليتين، في 2018 و2022، قبل استعادة «الألبيسيليستي» مكانته المفضلة في التصفيات الحالية.
ولمعت «الجولة الـ14» في هذا الصدد، إذ كان التأهل المُبكر عبرها في 3 مرات، بما فيها الوضع الحالي، الذي منح الأرجنتين البطاقة المُبكرة «رسمياً»، حسب نتائج بقية المنتخبات، قبل فوزه العريض 4-1 على البرازيل، وكان «راقصو التانجو» أول من تأهل إلى كأس العالم 2002 عقب نهاية الجولة الـ14 أيضاً وقتها، وهو ما تكرر مع البرازيل في تصفيات مونديال 2018.
إلا أن البرازيل تملك رقماً متميزاً في هذا الصدد، حيث نجحت في الإعلان رسمياً عن تأهلها إلى كأس العالم 2022 في الجولة الـ13 آنذاك، ليكون التوقيت المُبكر جداً لإعلان أول أسماء المتأهلين من القارة، مقارنة بتأخره في مرتين حتى الجولة الـ16، قبل نهاية التصفيات بجولتين فقط، وهو ما حدث في تصفيات 1998 و2014، وكانت الأرجنتين صاحبة البطاقة الأولى في كل مرة، كما كانت الجولة الـ15 حاضرة في مناسبتين أخريين، متتاليتين، وقت بلوغ «راقصي التانجو» نهائيات 2006، ثم «راقصي السامبا» في 2010.
وبالطبع ارتبط الأمر بمدى صعوبة أو سهولة التصفيات، لصاحب البطاقة «اللاتينية» الأولى، إذ كانت المنافسات الأكثر صعوبة على الإطلاق من نصيب «مونديال 2006»، حيث تأهلت الأرجنتين مُبكراً بعد الجولة الـ15، لكن المنافسات انتهت بصدارة البرازيل في النهاية، بفارق الأهداف فقط عن «الجار اللدود»، تلاها تأهل «الألبيسيليستي» إلى مونديال 1998، بفارق نقطة وحيدة عن وصيفه، باراجواي، وهو ما عانى منه «السليساو» في تصفيات 2010، بفارق نقطة أيضاً عن تشيلي.
وإذا كان «حامل اللقب المونديالي» لم يجد صعوبات كبيرة في بلوغ «مونديال 2026» هذه المرة، حيث يبتعد حالياً عن الإكوادور بفارق 8 نقاط، فإنها لا تُعد أسهل التصفيات تاريخياً، إذ إن البرازيل أنهاها عام 2017 بفارق 10 نقاط عن وصيفه، أوروجواي، بعدما جمع «السليساو» 41 نقطة، لكن الحصاد الأكبر يبقى لمصلحة «الألبيسيليستي» بـ43 نقطة، حصل عليها خلال تصفيات مونديال 2002، بفارق 12 نقطة عن الإكوادور!