بغداد اليوم- متابعة

كشفت مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن "حزب الله" طالب بمذكرة داخلية عناصره من غير سكان الجنوب بالانسحاب من جنوبي لبنان.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير إنه بعد ثلاثة أشهر من اتفاق حزب الله على وقف إطلاق النار، تتضح الأضرار التي لحقت به نتيجة هجمات القوات الإسرائيلية: "لقد تضررت قدراته العسكرية بشكل كبير، وتعرضت موارده المالية لضغوط شديدة لدرجة أنه بات يكافح للوفاء بالتزاماته تجاه مؤيديه".

ووفقا للبنك الدولي، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في لبنان بلغت 3.4 مليار دولار، مع تدمير جزئي أو كلي لحوالي 100,000 منزل كما تحتاج عائلات القتلى إلى دعم، والمصابين إلى رعاية طبية ودخل منتظم.

ونقلت الصحيفة عن بعض السكان قولهم إن المؤسسة المالية الأساسية للحزب، "القرض الحسن"، قامت مؤخرا بتجميد صرف شيكات التعويضات التي تم إصدارها بالفعل، بينما أكد بعض الأعضاء أنهم لم يتلقوا أي دعم على الإطلاق.

ومنذ وقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني 2024، حاول "حزب الله" إعادة تنظيم صفوفه. ووفقًا لمصدر في القرض الحسن، قام الحزب بتقييم مئات الآلاف من المنازل المتضررة وصرف 630 مليون دولار كتعويضات.

وتراوحت المدفوعات الفردية بين 12,000 إلى 14,000 دولار سنويا للإيجار، بالإضافة إلى مبالغ إضافية للأثاث.

هذا وأكد مصدر مطلع على "حزب الله" لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحزب فقد 5,000 مقاتل في الصراع، وأصيب أكثر من 1,000 بجروح خطيرة، بما في ذلك فقدان الأطراف أو البصر.

ووفقا لمصدر مقرب من "حزب الله"، فقد تم توزيع مذكرة داخلية على وحداته القتالية تأمر المقاتلين الذين ليسوا من جنوب لبنان بإخلاء مواقعهم، على أن يتولى الجيش اللبناني السيطرة وفقا لوقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر:"لقد تكبد الحزب خسائر فادحة، وتم تفكيك بعض الوحدات العسكرية بالكامل. لكنه أعاد بناء بعض قواته عبر نقل مقاتلين من سوريا، وهناك وحدات جاهزة لأي تصعيد جديد. حزب الله ضعُف، لكنه لم يهزم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • لبنان.. قتلى وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي وأمريكا ترصد «10 ملايين دولار» لسبب غريب!
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية والمادية في تايلاند جراء زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة
  • تقرير أمريكي: نتانياهو يكلف الموساد بالبحث عن دول تستقبل سكان غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • تقرير امريكي يكشف عن ضربة إسرائيل لإيران
  • كشف خسائر مطار الخرطوم الدولي بسبب الحرب
  • الـفيفا يكشف عن قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية