آبل تؤجل طرح آبل إنتلجنس حتى إصدار آي أو إس 18.5
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أفادت تسريبات بأن مهندسي البرمجيات في شركة آبل كانوا يختبرون نظام التشغيل "آي أو إس 18.5" داخليا منذ بداية فبراير/شباط الجاري على أقل تقدير، وفقا لبيانات زوار موقع "ماك رومرز".
ويقول الموقع إن ظهور إصدار "آي أو إس 18.5" في سجلاتنا ليس بالأمر الغريب، لكن ما يثير الانتباه هو تصريح مارك غورمان من بلومبيرغ الأسبوع الماضي بأن آبل تفكر في تأجيل أو تقييد بعض ميزات "آبل إنتلجنس" الموجهة لبرنامج "سيري" حتى إصدار 18.
يذكر أن ميزات "آبل إنتلجنس" الموجهة لـ"سيري" كان من المتوقع أن تطرح مع إصدار "آي أو إس 18.4" حسب غورمان، والتي تشمل إدراك ما يحصل على الشاشة وفهم السياق الشخصي للمستخدم والتحكم العميق في التطبيقات.
وعلى سبيل المثال، أظهرت آبل خلال المؤتمر العالمي للمطورين "دبليو دبليو دي سي" لعام 2024 مستخدما يسأل "سيري" عن رحلة والدته وعن خطط لحجز الغداء استنادا إلى معلومات من تطبيقات البريد والرسائل.
ومن المتوقع إطلاق النسخة التجريبية الأولى من "آي أو إس 18.4" هذا الأسبوع، إذ أوضح غورمان أنه لا يزال من الممكن تضمين بعض ميزات "آبل إنتلجنس" الموجهة لـ"سيري" في إصدار 18.4، ولكن ممكن أن تكون متوقفة بشكل افتراضي، ومع ذلك يمكن ألا تضاف هذه الميزات حتى إصدارات تجريبية لاحقة من نظام 18.4، مما يمنح آبل المزيد من الوقت.
إعلانويشير موقع آبل إلى أن نظام "آي أو إس 18.4" سيُطلق في أبريل/نيسان المقبل بعد فترة الاختبار التجريبي، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الجدول الزمني سيتغير بسبب الأخطاء المبلّغ عنها والتأخيرات المحتملة في طرح "آبل إنتلجنس"، بحسب موقع "ماك رومرز".
ومن المتوقع أن يصل أول إصدار تجريبي من "آي أو إس 18.5" في أبريل/نيسان أيضا، ولكن لن يُطلق هذا التحديث للمستخدمين قبل مايو/أيار المقبل، بحسب الجدول الزمني المعتاد لإصدارات "آي أو إس".
ومن المهم ملاحظة أن ميزات "آبل إنتلجنس" تتطلب هاتف "آيفون 15 برو" والإصدارات الأحدث منه، ولن تتوفر في الإصدارات السابقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب آی أو إس 18 5
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ما يحدث ليس حربا أهلية ولكن محاولة انقلاب
قال علي يوسف وزير الخارجية السوداني، إن ما يحدث في لبنان هو حرب أهلية ولكن ما يحدث في السودان محاولة إنقلاب قامت بها ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج يحدث في مصر ، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ميليشيا الدعم السريع كانت قوة شبه عسكرية، تعمل في إطار الدولة السودانية، ولكنها قامت بانقلاب على النظام، ولذلك ما يحدث الآن في السودان ليس حرب أهلية.
ولفت إلى أن الحركة القادمة لدي الجيش السوداني تستهدف تحرير مدينة دارفور، وبعد ذلك سنكون قد أنهينا على وجود ميليشيا الدعم السريع، مشددا على أنه لا يوجد كهرباء أو ماء صالح للشرب في الخرطوم والأمور غير مناسبة لعودة السودانيين الكاملة.
ووجه التقدير والشكر للرئيس السيسي والشعب المصري لدعمهم للشعب السوداني، قائلا: نقدم الشكر لهم، لوقوفهم معنا منذ اللحظات الأولى في الحرب.