زعيم المحافظين الألمان: سنسعى لعلاقات قوية مع واشنطن ونستعد للأسوأ
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في أعقاب الفوز في الانتخابات التشريعية الألمانية، أكد فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU)، التزامه ببذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، مع الاستعداد لمواجهة أي تحديات محتملة.
وأشار ميرتس إلى أهمية تشكيل حكومة بسرعة لمعالجة الأزمات التي تواجه البلاد، معربًا عن رغبته في تشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)
ومن جهة أخرى، صرّح مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن أوكرانيا تمتلك كميات ضخمة من المعادن الاستراتيجية تكفي لتلبية احتياجات العديد من الدول، بما في ذلك أوروبا.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأوروبية تحولات مهمة، مع صعود اليمين المتطرف في ألمانيا وتحقيقه نتائج تاريخية في الانتخابات الأخيرة. هذا الواقع يفرض على القادة الأوروبيين تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي.
في هذا السياق، يُتوقع أن تلعب الموارد المعدنية الأوكرانية دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات بين كييف والدول الغربية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة.
مع هذه التطورات، يبقى مستقبل التحالفات السياسية والاقتصادية في أوروبا مرهونًا بقدرة القادة على التكيف مع المتغيرات السريعة والاستجابة للتحديات المشتركة بفعالية وحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الانتخابات التشريعية الألمانية الحزب الاشتراكي الديمقراطي فريدريش ميرتس المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار ألمانيا القادم يغازل واشنطن ويتأهب لـ"للأسوأ"
أعلن زعيم المحافظين الألمان الذين فازوا بالانتخابات التشريعية أنه سيسعى إلى علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكنه يستعد أيضا، لـ"أسوأ الاحتمالات".
وقال فريدريش ميرتس غداة فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الألمانية "كلّ المؤشّرات التي تلقّيناها من الولايات المتحدة تدلّ على تضاؤل الاهتمام بأوروبا بقدر ملحوظ"، لذا من الضروري الاستعداد لـ"أسوأ الاحتمالات". لكنه شدد خلال مؤتمر صحافي على أنه "يأمل بالمحافظة على العلاقة بين جانبي الأطلسي.
من المنتظر أن يدعو ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي إلى محادثات تشاورية لتشكيل حكومة ائتلافية، بعدما تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد، بمجموع 28,6 % من الأصوات وفقا للتقديرات الأولية بانتظار إصدار النتائج الرسمية. ولا تسمح هذه النتيجة للمحافظين بالحكم بمفردهم، كما أنها بقيت تحت نسبة الـ30 % التي توقعتها استطلاعات الرأي منذ أشهر.
وبعدما استبعد وبشدة أي تحالف ممكن مع حزب "البديل" من أجل ألمانيا الشعبوي، بات مؤكدا أن أول جهة ممكنة لإرسال طلب الدخول في مشاورات الائتلاف، هو الحزب الإشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط). وفي حال تمّ التحالف بين الحزبين، فإن ذلك سيمنح المستشار القادم ما مجموعه 328 مقعدا نيابيا، وهو ما يعادل 12 مقعدا نيابيا إضافيا عن المعدل المطلوب لتشكيل الحكومة.
يذكر أن الاشتراكي الديمقراطي مني بخسارة قاسية، إذ حصل هذا الحزب العريق على 16,4% ، بفارق ست نقاط عن "البديل" الشعبوي الذي فاز تقريبا بجميع ولايات شرق البلاد وبات ثاني قوة سياسية في البلاد.