عبد المحسن سلامة: نقابة الصحفيين لم تغلق في عهدي وقت أن كنت نقيبا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين إن وكالة أنباء الشرق الأوسط هي المقدمة في الصحافة المصرية، فهي تعبر بشكل أساسي عن الدولة.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت في وكالة أنباء الشرق الأوسط لعرض البرنامج الانتخابي للمرشح عبد المحسن سلامة، وذلك بحضور الأستاذ أحمد كمال رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وعدد كبير من الصحفيين
وأضاف سلامة "وكالة أنباء الشرق الأوسط تمثل بيتي الذي اعتز وافتخر به"، لافتا إلى أن المكاتب الخارجية للوكالة لها دور في وطني وحيوي للدولة المصرية.
وأوضح أن الصحافة هي عقل أي دولة، فمهنة الصحافة لن تندثر، قائلا "أنا أخوض الانتخابات من أجل الشباب ومستقبلهم ومستقبل المهنة ككل".
وتابع "لدينا العديد من المشكلات في المؤسسات الصحفية، والتي سنسعى جاهدين لحلها، فالمهنة في خطر، و هناك انفتاح مع المختصين لحل هذه المشاكل، فدورنا هو الدفاع عن مهنتا وليس أشياء أخرى".
وحول إنجازاته خلال دورته السابقة كنقيب للصحفيين، قال عبدالمحسن سلامة "لقد حققت أهداف كثيرة خلال الدورة التي ترأست فيها النقابة"، مشيرا إلى إنشاء مكتب يختص بالشهر العقاري في الدور الرابع للنقابة، ومركز تدريب على اعلى مستوى بالدور السادس بالنقابة بتنظيم كافة الدورات التدريبية التي بدورها تعمل على رفت كفاءة الصحفيين.
وأضاف "أن النقابة لم تغلق في عهدي وقت أن كنت نقيبا وكانت النقابة مفتوحة للجميع وتقوم بكافة الأنشطة"، مشيرا إلى أنه قد قام بتخصيص إعانة بطالة للصحف المتوقفة وما زالت تصرف حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين عبد المحسن سلامة وكالة أنباء الشرق الأوسط منصب نقيب الصحفيين المزيد وکالة أنباء الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.