لقاء موسع للخطباء وأئمة المساجد بذمار للتهيئة للبرنامج الرمضاني
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ومكتب الإرشاد بمحافظة ذمار، اليوم، اللقاء الموسع للخطباء وأئمة المساجد للتهيئة لاستقبال شهر رمضان المبارك وتدشين أنشطة البرنامج الرمضاني للعام 1446هـ
وفي اللقاء الذي حضرة وكيل محافظة ذمار محمود الجبين أكد مدير مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظ فيصل الهطفي إلى أهمية شهر رمضان كمحطة إيمانية لتطهير النفوس والتقرب من الله بالعبادات التي يجب أن يلتزم بها المؤمن بشكل دائم.
وحث المواطنين على التعاون مع حملة النظافة والاهتمام بها بصورة مستمرة.. مشيرا إلى أهمية تنفيذ برنامج عمل في جميع المساجد.
مؤكدا أن رمضان شهر الانتصارات والعمل والجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن .. داعيا الجميع للالتزام بمواعيد الأذان والاهتمام بالفقراء وأسر الشهداء والمرابطين والحفاظ على الخدمات العامة ونظافة الأحياء والشوارع.
فيما أشار مدير الارشاد بالمحافظة عبدالله مشرح إلى أن اللقاء يأتي لمناقشة تنفيذ خطة العمل الإرشادي وتوزيع التعاميم وتقاويم مواعيد الصلاة على العلماء والخطباء وأئمة المساجد.
من جانبه دعا مدير مكتب الإرشاد بمدينة ذمار سلمان الدولة الجميع إلى تفقد الفقراء والمحتاجين والاستفادة من شهر رمضان كمنطلق لرفد الجبهات وتزكية الأنفس بالابتعاد عن المعاصي والعمل بكتاب الله وسنة نبيه محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار وأئمة المساجد
إقرأ أيضاً:
جدل حاد سني سني حول موعد الفطر
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كتب احمد ابو ريشة
“ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها…”
في سابقة مخزية، أقدم الوقف السني على إغلاق المساجد أمام المصلين، لا لضرورة شرعية، بل إرضاءً لجهات معلولة، متذرّعاً بعدم رؤية الهلال، مع أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الخلاف بين الجهات ذات العلاقة كان مُسبقاً لإعلان العيد، وأن الإصرار على أن يكون العيد يوم الإثنين كان قائماً بصرف النظر عن المعايير الشرعية.
والمؤلم أكثر، أن أغلب هذه المساجد لم يتم بناؤها من أموال الوقف، بل شُيّدت بأموال المتبرعين الذين وقفوها لله، وتركوا أجرها عند رب كريم.
ولا نفهم كيف يُفطر المسلمون في قبلة الإسلام، مكة المكرمة، بينما نُجبر نحن على الصيام في اليوم ذاته! فأي وحدة دينية هذه التي نتغنّى بها، وأي فوضى في إدارة الشعائر
فبأي حق تُغلق المساجد، وبأي منطق يُمنع الناس من السجود فيها؟
المساجد بيوت الله، لا يملك أحد أن يصادر حق الناس فيها أو يغلقها لترضية طرفٍ أو لاعتبارات سياسية.
ومن أغلق باب الله في وجه عباده، فليتحمّل وزر هذه الخطيئة أمام الله والناس.
وفي الختام، أُحيّي الجماهير المؤمنة التي أدّت صلاة العيد في الحدائق العامة والساحات المفتوحة، وأسأل الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً، فقد أثبتوا أن الإيمان لا يُقيد بالأبواب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts