حزب الله يشيع أمينه الأسبق “صفي الدين” إلى مثواه الأخير جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الجديد برس|
يشيّع حزب الله، اليوم الاثنين، أمينه العام الشهيد السيد هاشم صفي الدين، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر، جنوبي لبنان.
وبدأت المراسم عند الساعة الثالثة من بعد الظهر بتوقيت لبنان، وتشمل مسيرة في البلدة، كما ستشهد المراسم حضوراً شعبياً ورسمياً من لبنان والخارج.
وكان الشهيد السيد صفي الدين قد شُيّع، أمس الأحد، إلى جانب السيد الشهيد السيد حسن نصر الله، ضمن مراسم مهيبة انطلاقاً من مدينة “كميل شمعون” الرياضية وصولاً إلى مكان دفن السيد نصر الله في العاصمة بيروت.
وحضر التشييع مئات الآلاف من الحشود الشعبية التي جاءت من مختلف المناطق اللبنانية، إضافة إلى الحضور الرسمي اللبناني والخارجي والوفود وجهات حزبية وسياسية وممثلين عن جهات أخرى.
وامتلأت الشوارع بالحشود، على طول الطريق الذي سلكه موكب الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين أطلقت رسائل قوية ومؤثّرة، أبرزها تأكيد أنّ المقاومة “مستمرة مهما كانت التحدّيات”، إضافةً إلى أنّ المشهد جسّد وحدة الموقف وحضور القضية في قلب كلّ فرد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
والي جهة مراكش آسفي يترأس مراسم إحياء ليلة القدر بمسجد الكتبية
في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والتقوى، ترأس والي جهة مراكش آسفي، السيد فريد شوراق، مساء أمس، مراسم إحياء ليلة القدر المباركة بمسجد الكتبية التاريخي بمدينة مراكش. وحضر هذه المناسبة الدينية الرفيعة والي الأمن، وعدد من المسؤولين والمنتخبين، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، والفقهاء، وحفظة القرآن الكريم.
وشهدت هذه الليلة المباركة إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين توافدوا على المسجد من مختلف أحياء المدينة، رغبة في نيل البركة والاستفادة من الأجواء الإيمانية التي تميز هذه المناسبة. وقد تخللت الليلة تلاوات قرآنية عطرة، وأذكار وابتهالات رفعت إلى الله عز وجل، في مشهد يعكس مكانة ليلة القدر في قلوب المغاربة.
ويعد مسجد الكتبية، الذي احتضن هذه المراسم، أحد أبرز المعالم التاريخية والدينية في مراكش، حيث يجمع بين العراقة الروحية والجمالية المعمارية التي تميزه. وقد شكل إحياء هذه الليلة في هذا الصرح العريق فرصة لتعزيز القيم الدينية وترسيخ روح المحبة والتآخي بين المصلين.
وفي ختام هذه المراسم، ابتهل الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، سائلين الله أن يحفظه ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يرحم المغفور لهما الملكين الحسن الثاني ومحمد الخامس.
مصطفى عرباوي