رويترز: الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور الأردن الأربعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نقلت وكالة “رويترز” اليوم الإثنين، عن مصادر أردنية أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور الأردن يوم الأربعاء المقبل في زيارة رسمية.
وأضافت المصادر أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرا، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأوضاع في سوريا.
وأكد الصفدي أهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سورية – سورية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب السوري، وبما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ويخلصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق شعبها، بعد سنوات من القهر والظلم والدمار.
وأكد الصفدي دعم الأردن لسوريا، واستعداده لتقديم كل ما يستطيع للشعب السوري من أجل تجاوز المرحلة الانتقالية التي يريد لها أن تكون منطلقًا تاريخيًّا؛ لإعادة بناء سوريا الوطن الحر المستقر ذي السيادة، الذي يحفظ حقوق مواطنيه كافّة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأردن وسوريا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الرئيس السوري أحمد الشرع مصادر أردنية المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد الصفدي: أزمة التجنيد والاحتجاجات تهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن عودة ملف تجنيد الحريديم إلى الواجهة جاء نتيجة التوترات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرضاء مختلف الأطراف، لا سيما الأحزاب الدينية، عبر تقديم ميزانيات ودعم خاص لهم.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، حيث تحتاج إلى 14 ألف مجند جديد من الحريديم، لكنها غير قادرة على تجنيد حتى ألف منهم، فالحريديم اعتادوا على تلقي المعونات من الدولة دون المشاركة في القتال، بينما يتحمل جنود الاحتياط العلمانيون العبء الأكبر في الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الفجوة تسببت في صراع داخل الحكومة، إذ يدفع بعض وزراء اليمين المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، نحو استئناف الحرب، مما يتطلب زيادة أعداد الجنود، لكن الحريديم يرفضون التجنيد، ما يهدد بانسحاب أحزابهم من الحكومة، في المقابل، فإن عدم تجنيدهم يعرقل استمرار العمليات العسكرية، وهو ما يهدد بانسحاب سموتريتش من الائتلاف.
وأشار الصفدي إلى أن التظاهرات في إسرائيل لم تعد تقتصر على فئة واحدة، بل اتسعت لتشمل نقابات ومنظمات مجتمعية، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي، موضحًا أن نتنياهو حاول تفتيت الحراك الشعبي، لكنه فشل، إذ توحدت المعارضة والمجتمع ضد حكومته.