اصطفاف بركة إلى جانب مضيان يحدث شرخاً داخل حزب الإستقلال بالحسيمة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رغم التعيئة الشاملة التي أطلقها حزب الإستقلال بإقليم الحسيمة في صفوف أعضائه لحضور اللقاء التواصلي اللذي ترأسه يوم أمس الأمين العام للحزب نزار بركة إلا أن الدعوة إلى هذا اللقاء لم ترقى إلى الكم العددي الذي راهن عليه الحزب بالمنطقة.
وكشفت مصادر، أن الصراعات الداخلية بالإقليم ومقاطعة عدد كبير من منتخبي الحزب للقاء التواصلي الذي أطره الأمين العام تسبب في فشل القائمين على اللقاء تنظيم اللقاء في حشد “الجماهير” على غرار اللقاء التواصلي الذي عقده الحزب بجماعة حد أولاد فرج بإقليم الجديدة والذي أثار بدوره جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي.
واعتبر العديد من متابعي الشأن المحلي أن مقاطعة غالبية صقور الحزب بالإقليم تعد مناسبة لتوقيع شهادة وفاة حزب الاستقلال بالحسيمة واعلانا رسميا للنهاية السياسية المتحكم الأول في الحزب بالإقليم نورالدين مضيان سياسيا.
اللقاء، وفق مصادر حزبية بالإقليم، كان مناسبة عبر فيها بعض الاستقلاليين عن رفضهم المطلق لسياسة الهروب إلى الأمام التي انتهجها الأمين العام بعدم تدخله برأب الصدع الواقع بين أبناء الحزب.
واعتبرت المصادر، أن نزار بركة اختار الاصطفاف إلى جانب مضيان الملاحق قضائيا على خلفية التسجيل الصوتي الفضيحة ضد الاستقلالية رفيعة المنصوري وهو ما دفع معظم مناضلي الحزب بالاقليم إلى مقاطعة أشغال اللقاء احتجاجا على ما أصبح عليه الوضع التنظيمي للحزب بالاقليم وعلى سياسة صم الاذان من قبل الأمين العام.
وعرف اللقاء التواصلي، تشير المصادر، مقاطعة 4 رؤساء جماعات من أصل 8 للقاء التواصلي، بالإضافة إلى مقاطعة 90 في المائة من مستشاري الحزب بالإقليم.
و يتعلق الأمر برئيس جماعة مولاي أحمد الشريف ورئيس جماعة تبرانت ورئيس جماعة تمساوت وبني بوفراح وغياب أزيد من 53 مستشار عن اللقاء، مقابل جلب أشخاص خارج الإقليم وآخرين لا علاقة لهم بحزب الاستقلال لملئ الكراسي الفارغة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. 1454 حالة وفاة بسبب جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، تزايد نشاط جماعة نصرة الإٍسلام والمسلمين بشكل ملحوظ في إفريقيا، حيث تسببت في 1454 حالة وفاة في عام 2024، وقعت 67% منها في بوركينا فاسو، بزيادة أكثر من 50% عن العام الحالي، و22% في مالي.
وشهدت النيجر زيادة حادة في الهجمات التي شنتها الجماعة، حيث بلغ عددها 13 حادثة في عام 2024، مقارنةً بحادثتين فقط في العام السابق.
وأسفرت هذه الهجمات الـ 13 عن مقتل 109 أشخاص، أي بزيادة قدرها 14 ضعفًا تقريبًا في وفيات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مقارنةً بالثماني وفيات المسجلة في النيجر في عام 2023، وهذه هي السنة الأولى التي تقتل فيها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكثر من عشرة أشخاص في النيجر.