7.5 ملايين ريال حصاد لجنة الزكاة بنزوى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
كشفت لجنة الزكاة والصدقات بولاية نزوى عن حصاد أنشطتها ومساعداتها على مدار تسع سنوات منذ تأسيسها في عام 2016، حيث بلغ إجمالي المبالغ التي تم توزيعها أكثر من 7.5 مليون ريال عماني.
وأوضح الدكتور محمد بن خميس الريامي رئيس اللجنة أنه تم إطلاق البوابة الإلكترونية للزكاة، بالإضافة إلى ابتكار قسائم إلكترونية للمؤونة الغذائية والحقيبة المدرسية وزكاة الفطر، مما سهل عمليات الدعم المستحقين.
كما كشف عن إطلاق مشروع وقفي للمستحقين بتكلفة تتجاوز نصف مليون ريال عماني، مؤكدًا استمرار اللجنة في العمل على تحقيق الاستدامة من خلال برامجها المختلفة.
وعرضت اللجنة تقريرًا عن نشاطها منذ إشهارها في 2016، حيث بلغ إجمالي المبالغ التي تم توزيعها أكثر من 7.5 مليون ريال عماني، استفاد منها 1773 أسرة، بالإضافة إلى 111 أرملة و59 مطلقة. كما عملت اللجنة على توفير مصادر رزق للأسر المستحقة من خلال مشاريع تمكين الأسرة، التي ساهمت في تحويل بعض الأسر من مستحقة إلى أسر منتجة. وتدير اللجنة أيضًا مشاريع أوقاف ، ومنها مشروع مبنى تجاري سكني في حي التراث بنزوى، ومشروع آخر قيد الإنشاء في منطقة الغافتين، إضافة إلى دراسة طرح مشروع ثالث في منطقة حي التراث.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تواصل حصاد «الذهب الأصفر».. توريد أكثر من 173 طن قمح اليوم
تتواصل في محافظة بورسعيد عمليات توريد محصول القمح المحلي "الذهب الأصفر" إلى الصوامع والشون المخصصة، وذلك حتى نهاية موسم الحصاد.
وأكد المهندس محمد حلمي، وكيل مديرية التموين والقائم بأعمال مدير عام المديرية، على تسهيل كافة الإجراءات أمام المزارعين وتذليل أي عقبات تعترض عمليات التوريد، مشيرًا إلى المتابعة والمراقبة اليومية لعمليات الاستلام والفحص من قبل اللجان المختصة على مستوى المحافظة، تنفيذًا لتكليفات اللواء أ.ح مُحب حبشي، محافظ بورسعيد.
وكشف وكيل مديرية التموين عن بلوغ إجمالي كميات القمح المحلي التي تم توريدها واستلامها من المزارعين حتى صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل، ما يقدر بـ 173 طنًا و 991 كيلوجرامًا.
وتقوم لجان المتابعة اليومية، برئاسة محمد حلمي، وعضوية خالد فهمي (مدير إدارة الرقابة)، وممدوح رمضان (مدير صيانة الحبوب)، ومحمد أشرف (رئيس اللجنة)، بعقد اجتماعات مستمرة لمتابعة سير عمليات التوريد والتدخل الفوري لحل أي معوقات أو مشاكل قد تواجه المزارعين أثناء قيامهم بتوريد أقماحهم إلى الصوامع والشون المخصصة.