قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ الحوار الوطني عملية جادة وليس عملية شكلية، مشيرًا إلى أنّه لحظة إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار لم يكن هناك في مصر أزمات اقتصادية أو غيرها.

وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "لم يكن هناك اضطرار لإطلاق الدعوة إلى عقد الحوار الوطني، ولكن هذا الأمر كان اختيارا، لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبحث عن مستقبل هذا البلد".

وتابع، أنه لحظة إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلى الحوار الوطني لم تكن هناك مشكلات ترقى إلى حد إطلاق مبادرة من هذا النوع، لافتًا إلى أن هذه الدعوة تشمل شركاء ثورة 30 يونيو الذين أسسوا الجمهورية الحالية (جمهورية ما بعد الظلام).

وواصل: "من ثاروا في 30 يونيو ليسوا كتلة واحدة، الشعب ليس كتلة واحدة، والقوى السياسية والنقابية والحزبية ليست كتلة واحدة أيضا، غابوا عن بعض كثيرا، والرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي أدرك هذا الأمر، وبالتالي، فإن من بنوا الجمهورية في ثورة 30 يونيو كانوا لا بد أن يكونوا بناة مستقبل الجمهورية الجديدة، لأنها ملك للجميع وللشعب المصري".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني عبد الفتاح السیسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تحقيق أهداف التنمية الحضارية بمصر.. دور الدولة وحلول هندسية مبتكرة في الجمهورية الجديدة

تسعى مصر، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، إلى بناء مدن ذكية ومتطورة تعزز من جودة الحياة وتدعم التوسع الحضري المتوازن. انطلقت الدولة المصرية في مسار واضح لتحقيق أهداف التنمية الحضرية بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030"، التي تستهدف تحسين البنية التحتية، وتعزيز الاقتصاد، وتطوير مجتمعات مستدامة. 

وتمثل دور الدولة في هذه العملية من خلال دعم المشروعات السكنية والمرافق والبنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية، مع التركيز على التنمية المتوازنة والشاملة.

لمواجهة التحديات الحضرية المستجدة، اتخذت مصر نهجاً يعتمد على الابتكار في الحلول الهندسية. فمن خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، تسعى الدولة إلى تقديم حلول مبتكرة تضمن استدامة المدن وتقليل التكدس الحضري، وذلك عبر استراتيجيات تشمل التحول إلى المدن الذكية، وتطوير نظم نقل متقدمة، وتنفيذ مشروعات للحد من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق معايير البناء الأخضر.

وفي إطار هذه الجهود، تلعب المؤسسات الأكاديمية دورًا محوريًا في دعم عملية التنمية الحضرية حيث  شاركت معاهد الوادي العليا بالعبور في الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة تحت شعار "كل شيء يبدأ محلياً - لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".

استعرضت المعاهد أحدث مشروعاتها البحثية وبرامجها التدريبية الهادفة إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، حيث أكدت الدكتورة آية أسامة، رئيس مجلس الإدارة، على دورها كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية الحضرية.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر هاتفيا في وفاة شقيقته
  • تعديلات جديدة لـ"كتلة الحوار" على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • وزير الرياضة ومحافظ شمال سيناء يشهدان ختام كأس الجمهورية الجديدة
  • ختام النسخة الثالثة من كأس الجمهورية الجديدة بشمال سيناء
  • مستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الشائعات لن تمنع الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
  • تحقيق أهداف التنمية الحضارية بمصر.. دور الدولة وحلول هندسية مبتكرة في الجمهورية الجديدة
  • الأمن الوطني يعلن تنفيذ 29 عملية نوعية لمكافحة الاحتيال المالي
  • كتلة التوافق الوطني تقدمت باقتراح قانون لتأخير تسريح الضباط وتمديد سن التقاعد
  • حزب الجيل: كلمة السيسي في قمة الرياض تضمنت حلولا للصراع العربي الإسرائيلي