أولويات واحتياجات القطاع الصحي للعام الجاري في اجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
ركز الاجتماع الذي نظمته وزارة الصحة اليوم مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الفاعلة والعاملة في قطاع الصحة، على ضرورة توحيد الجهود لتحديد أولويات القطاع الصحي واحتياجاته للنهوض به وتحسين خدماته.
واستعرض المشاركون خلال الاجتماع الذي أقيم في مركز الدراسات الاستراتيجية الصحية اليوم عمل كل من مديرية الرقابة الدوائية والشؤون الصيدلانية ومخابر الأدوية ومديرية الإمداد والإسعاف والطوارئ خلال الفترة السابقة ومقترحات تطويرها، مشددين على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا شهد تدهوراً منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأوضح المشاركون أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي، ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدين وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية.
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط تحدث عن وضع القطاع الصحي، موضحاً أن العمل في وزارة الصحة خلال الشهرين الماضيين تركز على تحديد الاحتياجات ذات الأولوية للقطاع الصحي، واحتياجات تجهيزات المشافي، وخاصة الأورام ومستلزمات غسيل الكلية.
وبين أزريت كالميكوف منسق المجموعة الصحية لمنظمة الصحة العالمية في سوريا أن 57 بالمئة من مستشفيات سوريا معطلة، و37 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، وتم الإبلاغ عن نقص واسع النطاق في الإمدادات، لافتاً إلى أن 15.8مليون شخص يحتاج إلى مساعدات صحية إنسانية في عام 2025.
ودعا كالميكوف إلى ضرورة تعزيز النظم الصحية في سوريا، بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتوسع في خطة الاستجابة الإنسانية لتشمل شمال شرق وشمال غرب البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطاع الصحی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي.
وبين الوزير العلي خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، والإستراتيجية العامة التي ترسمها الوزارة للنهوض بالواقع الصحي وتطويره.
وأشار وزير الصحة إلى أنه يتم العمل على مكافحة الفساد في جميع الجهات التابعة للوزارة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وإدخال التقنيات الحديثة لها، مؤكداً على العمل لتطوير المنظومة الإسعافية المتهالكة، والتركيز على الصحة النفسية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
بدوره أوضح الدردري استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة، والعمل ضمن أولويات وخارطة يتم تحديدها من قبل الوزارة، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً على ترميم مشفيي الجولان الوطني، وبصرى الشام الوطني.
ويعمل البرنامج حسب الدردري على تأمين الأدوية النوعية، وأدوية السرطان، وتأمين بيئة صحية سليمة لمستودعات الأدوية، تضمن شروط التخزين المناسبة، إضافة لدعم مشاريع الطاقة في المنشآت الصحية.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على