النفط ينخفض عند التسوية وسط مخاوف من تراجع الطلب الصيني
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط عند التسوية، الثلاثاء، مع استمرار تركيز المستثمرين على احتمال أن يتواصل انخفاض الطلب من الصين بسبب الأزمة الاقتصادية التي يشهدها أكبر مستورد للخام في العالم.
تحركات الأسعار
تراجع خام برنت 43 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 84.03 دولار للبرميل، كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 48 سنتا إلى 79.
وانخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط لأقرب شهر استحقاق 37 سنتا إلى 80.35 دولار للبرميل بفعل ضعف التداول قبل انتهاء سريانها الوشيك.
وتعد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عاملا ضروريا لتعزيز حجم الطلب على النفط خلال ما تبقى من العام. لكن ضعف نشاطها الاقتصادي أحبط الأسواق بعد أن خيبت إجراءات التحفيز التي تعهدت بها التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع لمعيار إقراض رئيسي أمس الاثنين.
ولم يستبعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة مجددا في معركتهم لاحتواء التضخم، ما تسبب في تأجيج المخاوف إزاء الطلب.
ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في السحب من مخزوناتها من النفط.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تصدر بيانات من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
لكن من المحتمل بذل جهود للتغلب على شح الإمدادات العالمية. وأفادت وكالة الأنباء العراقية اليوم الثلاثاء بأن وزيري النفط العراقي والتركي بحثا أهمية استئناف صادرات النفط بعد اكتمال صيانة خط الأنابيب.
وأوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 0.5 بالمئة تقريبا من الإمدادات العالمية، عبر خط أنابيب يمتد من شمال العراق إلى تركيا في 25 مارس آذار بعد حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الصين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الولايات المتحدة النفط تركيا نفط طاقة الطاقة اقتصاد عالمي برنت الصين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الولايات المتحدة النفط تركيا نفط
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".