نائب رئيس الكنيست يطالب بقتل المدنيين بغزة.. وحماس: تحريض علني على التطهير العرقي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
استنكرت حركة حماس، تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، والتي دعا فيها إلى قتل المدنيين الفلسطينيين البالغين في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يعد تحريضا علنيا على سياسة التطهير العرقي.
وقالت حماس، في بيان: تصريحات نائب رئيس الكنيست تمثل تجسيدًا لمسار الإبادة الذي انتهجه قادة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا.
وأشارت، إلى أن تصريحات قادة الاحتلال تستوجب إدانة وتحركًا دوليًا عاجلًا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية.
وتابعت: مواقف قادة الاحتلال الإسرائيلي تتطلب إدانة المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة مطلقيها وتقديمهم إلى العدالة.
وكان قد دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، لقتل جميع الرجال البالغين في غزة، زاعما أن إسرائيل تتعامل مع سكان القطاع بشكل متسامح أكثر من اللازم.
وقال: الفلسطينيون المتواجدون في غزة منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، ويجب فصل الأطفال والنساء وتصفية البالغين.
وتأتي تصريحات نائب رئيس الكنيست، في إطار حملة التحريض التي يقودها المتطرفون في إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية، وتطالب بقتل المدنيين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وضم الأراضي لبناء مستوطنات جديدة، وكذلك العمل على تهويد القدس، ويتزعم تلك الحملات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
اقرأ أيضاًإسرائيل ترجئ الإفراج عن أسرى فلسطينيين لضمان وضع نهاية لمراسم تسليم حماس للرهائن
حماس تستنكر بشدة قرار الاحتلال تأجيل الافراج عن الأسرى الفلسطينيين
وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس حال عدم إطلاق سراح جميع الرهائن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الكنيست الشعب الفلسطيني غزة حماس دولة فلسطين حركة حماس المحكمة الجنائية الدولية المقاومة الفلسطينية غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم أخبار فلسطين اليوم أخبار فلسطين الآن غزة الآن أخبار فلسطين الان أخبار غزة أخر أخبار فلسطين أخر أخبار غزة حماس فلسطين فلسطين حماس غزة الأن نائب رئيس الكنيست نائب رئیس الکنیست
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على اتهام إسرائيل لها بقتل طفلي شيري بيباس
ردت حركة حماس، الجمعة، على الاتهامات الإسرائيلية بقتل كفير وأريئيل بيباس، وهما طفلان إسرائيليان كانا من بين الرهائن المحتجزين لدى الحركة، وقتلا داخل قطاع غزة، وسلمت الحركة جثمانيهما إلى الصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفت الحركة الاتهامات الإسرائيلية واعتبرتها "أكاذيب محضة"، ومحاولة "للتنصل من مسؤولية الجيش عن مقتل العائلة".
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد قال الجمعة إن "كفير وأريئيل قتلا بدم بارد، ليس بالرصاص بل بالأيدي".
وأوضح هغاري في تصريحه للإعلام: "أريئيل وكفير قتلا بوحشية أثناء الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب، على يد مسلحين إرهابيين".
وأضاف هغاري: "خلافا لأكاذيب حماس، لم يقتلا في غارة جوية. كفير الرضيع وأريئيل ابن الأربع سنوات قتلا بدم بارد، ولم يقتلوا بالرصاص، بل قتلوا بالأيدي. وبعد ذلك، ارتكب المسلحون أفعالا مروعة لمحاولة طمس معالم الجريمة".
بينما ذكرت الحركة في بيان أن "ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني واتهامه للمقاومة بقتل عائلة بيباس ليست سوى أكاذيب محضة، تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وتابع البيان: "هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة".
واتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام التابعة له بمحاولة "تحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية، وحرب الإبادة، والتطهير العرقي، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزل وكل مظاهر الحياة في القطاع، ليكتشف العالم فيما بعد زيف وكذب رواياتهم وبشاعة جرائمهم ضد الإنسانية".