وزيرة التربية: اهتمام سامٍ بتطوير قطاع التعليم وتعزيز الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
العُمانية: احتفلت سلطنة عُمان اليوم بيوم المعلِّم العُماني الذي يصادف الـ ٢٤ من شهر فبراير من كل عام.
وأكّدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمةٍ لها بهذه المناسبة، أن التعليم في سلطنة عُمان يحظى باهتمام كبير ومتابعة حثيثة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه –؛ إذ شهدت المنظومة التعليمية تطورًا ملاحظًا، بما ينسجم مع أولويات رؤية "عُمان 2040" الداعية إلى التركيز على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز ملكات الإبداع والابتكار العلمي.
وبهذه المناسبة؛ هنّأت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم المعلِّمين والمعلِّمات بيومهم السنوي؛ تقديرًا لجهودهم المخلصة وسموِّ رسالتهم التربوية، مثمّنةً دورهم في تنشئة الطلبة التنشئة السليمة، وإعدادهم لغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا لهم ولهذا الوطن العزيز.
وأشادت معاليها بالجهود المخلصة في رفع المستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة، وما يُبذَل من طاقات وإمكانات لضمان جودة العمل التربوي.
وقالت معاليها: "إن مسؤوليتكم اليوم أصبحت أعظم من أي وقت مضى؛ فالعالم يتغير، والمعرفة تتجدد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي - بقدر ما سهلت الحصول على المعلومات - أوجدت في الوقت ذاته تحديات كبيرة، إذ أصبح التعليم بناء للعقل الناقد، وتنمية لمهارات التفكير والإبداع، والمشاركة الفاعلة في تطور المجتمع، وعليه؛ تحرص وزارة التربية والتعليم على تمكينكم من أداء رسالتكم التربوية بكل إخلاص وتفان، وتوفير البرامج التدريبية النوعية التي تعزز من قدراتكم، وتكسبكم المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة المستجدات والتطورات العالمية في المجالات كافة.
احتفل الحرس السلطاني العماني اليوم ممثلا بكلية الحرس السلطاني العُماني التقنية بيوم المعلم العُماني تحت رعاية اللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العُماني.
بدأ الحفل الذي أقيم بنادي الحصن بكلمة قدمها أحد المعلمين بكلية الحرس السلطاني العُماني التقنية تطرق فيها إلى أهمية هذه المناسبة التي يتم الاحتفاء بها سنويًا تكريمًا وتقديرًا لجهود المعلم العُماني وإسهاماته النبيلة في إيصال الرسالة السامية لمهنة التعليم، وتنمية الإحساس الوطني والمعرفي للطلاب، ومقدرًا الدعم المتواصل من قبل قيادة الحرس السلطاني العُماني في تهيئة البيئة التعليمية المثالية وفق نظام تعليمي يراعي أحدث مستجدات التعليم التقني؛ لضمان أن تكون برامج الكلية في أعلى مستويات المعرفة والمهارة في مختلف المجالات.
وفي الختام كرّم اللواء الركن قائد الحرس السلطاني العُماني راعي المناسبة المجيدين من المعلمين في مختلف المجالات التعليمية تقديرًا لجهودهم المتميزة في تعزيز العملية التعليمية بكلية الحرس السلطاني العماني التقنية.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط بالحرس السلطاني العُماني، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريون بكلية الحرس السلطاني العُماني التقنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحرس السلطانی الع مانی مانی التقنیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات بإدارة شبرا التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش افتتاح دار المغتربات بمجمع خدمات جمعية السيدة العذراء مريم بالمحمودي في شبرا، حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارة مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات التابعة لإدارة شبرا التعليمية بمحافظة القاهرة، وهي المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها خلال فترة دراستها.
والتقت الدكتورة مايا مرسي الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح وتحية العلم وعزف النشيد الوطني في أجواء سادها الفرحة والسعادة بين الجميع داخل المدرسة لزيارة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضا فنيا قدمته طالبات المدرسة أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التي تخرجت منها قبل 35 عاماً، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها حبا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود خلال فترة دراستهن بالمدرسة ووضع أهداف محددة والسعي لتحقيقها من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.