ندوات تثقيفية لمكافحة التدخين بالمنشآت التعليمية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت أولى الندوات التثقيفية لمكافحة التدخين بالمنشآت التعليمية بالعريش تحت رعاية الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء وحمزة رضوان وكيل َزارة التربية والتعليم .
وتكليف الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة وبالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بالعريش
وأوضح فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، أن تعاطي التبغ أصبح يمثل مشكلة رئيسية من مشكلات الصحة العامة والتي بدورها تؤثر على المجتمع والأسرة والأفراد، مشيرا إلى انطلاق البرامج الصحية للتوعية بخطورة التدخين داخل المنشآت التعليمية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم .
وأشار عثمان في ندوة اليوم، إلي أن إدمان التبغ يجعل من الصعب على المتعاطي ان يقلع عن تعاطيها نظرا لوجود مادة النيكوتين.
وقال يعتقد جميع متعاطي التبغ أن بمقدورهم التوقف عن تعاطي التبغ لكنهم لا يدرون صعوبة ذلك نظرا للتغيرات التي تطرأ داخل وظائف المخ ووجود مستوى من النيكوتين بالدم
وأوضح أن التبغ قادرة على تغير عواطفك وافكارك ويؤدي إلى خفض قدرة الشخص على التذكر والتركيز
وذكر أن من بين ١٠٠ مدخن يستطيع فقط ١٥شخص الإقلاع عن التدخين وأن معظم الأشخاص الذين يصابون بالجلطات والذبح الصدرية مدخنين، مضيفا أن ٩٠٪من سرطان الرئة سببه التدخين وان ٣٠٪من أمراض القلب والأوعية الدموية سببها التدخين
وفي ختام الندوة وجه نصيحة لابناءنا الطلبة بعدم الوقوع في أسر التدخين وان الصيام بالامتناع عن التدخين يقلل من مستوى النيكوتين التعافي من وباء التدخين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الصحية وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء وزارة الصحة مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.