مستفيدا من تراجع الدولار.. الذهب يسجل أعلى مستوى عند 2948 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمر الذهب العالمي في التذبذب بالقرب من أعلى مستوياته للجلسة الرابعة على التوالي، ليحقق الاستفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي بينما تترقب الأسواق صدور تقرير التضخم الرئيسي عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2948 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 2939 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2944 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
للجلسة الرابعة على التوالي يتذبذب سعر الذهب بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله الأسبوع الماضي عند 2954 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل المعدن النفيس ارتفاع لثماني أسابيع متتالية.
البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت مؤخراً جاءت أقل من المتوقع بشكل دفع مستويات الدولار الأمريكي إلى التراجع، فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي اليوم وسجل أدنى مستوى منذ شهرين ونصف بعد أن سجل 3 أسابيع متتالية من الهبوط.
وقد استطاع الذهب أن يحقق استفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، بالإضافة إلى المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بعد ضعف مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة، إلى جانب القراءات الضعيفة لمعنويات المستهلكين، مما أثار المخاوف من تباطؤ الإنفاق الخاص.
جاءت البيانات بعد أسبوع واحد فقط من مبيعات التجزئة الأضعف من المتوقع لشهر يناير. وقد أدى هذا إلى زيادة المخاوف من تباطؤ الإنفاق الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي لأكبر اقتصاد في العالم وسط ضغوط من التضخم الثابت وأسعار الفائدة المرتفعة نسبيًا.
بالإضافة إلى هذا يظل السبب الرئيسي لارتفاع الذهب مؤخراً هو عدم اليقين المصاحب للسياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث هدد في الأسبوع الماضي بفرض تعريفات جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الأخشاب ومنتجات الغابات إلى الخطط المعلنة سابقًا لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.
هذا وتتحول الأسواق إلى التركيز على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره يوم الجمعة، للحصول على مزيد من التوضيح حول مسار أسعار الفائدة للبنك الفيدرالي.
الجدير بالذكر أنه إذا أدت الضغوط التضخمية إلى دفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فقد تتضاءل جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، هذا بالإضافة إلى إمكانية تضاءل المكاسب التي حققها الذهب في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
قد يبدوا اختراق المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة أمر يحتاج إلى مزيد من الدعم وسبب قوي لتحقيق هذا، وهو ما تترقبه الأسواق خلال هذه الفترة خاصة مع استمرار تهديدات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 18 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 9723 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 6107 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر أونصة الذهب العالمي الذهب العالمي تراجع مستويات الدولار ارتفاع الذهب الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مترقبا بدء فرض التعريفات الجمركية.. استقرار الذهب عالميا عند 3019.72 دولار للأوقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيطرت حالة من الهدؤ و الاستقرار علي أسعار الذهب في البورصات العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 , في ظل قلق المستثمرين و المتعاملين في المعدن النفيث من أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية علي واردات بعض الدول بنسبة 25% على واردات “السيارات والشاحنات الخفيفة” , و المقرر بدء تطبيقها غدا الثاني من أبريل ، لفرض رسوم جمركية مضادة واسعة إلى تأجيج التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي , و هو ما أدي إلي انخفضاض ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 4 سنوات في مارس الماضي ، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية .
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3019.72 دولار للأوقية (الأونصة) , فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3023.60 دولار.
وارتفع الذهب خلال الأيام الماضية الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية،لمستويات تاريخية غير مسبوقة بنسبة 15 % منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس الماضي .
و من المتوقع أن تؤدي تطورات السياسات التجارية الدولية، ولا سيما التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، ان تظل عاملاً محوريًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مع توقعات بمواصلة المعدن تألقه كأحد الأصول الاستثمارية الآمنة الأفضل أداءً في ظل الضغوط المتصاعدة على الأسواق العالمية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية وظهور حالة عدم اليقين الاقتصادي، تزداد جاذبية الذهب كملاذٍ آمن، مما يُمهّد الطريق لتحقيق المزيد من المكاسب في الأشهر المقبلة، حيث يتزايد قلق المستثمرين بشأن التأثير المحتمل لرسوم دونالد ترامب الجمركية، خشية أن تؤدي هذه السياسات إلى انخفاض النمو، وارتفاع التضخم، وتراجع التجارة الدولية، وضعف القدرة على التنبؤ بالنظام العالمي.
وتترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر يوم الجمعة المقبل للحصول على مؤشرات على التحركات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبالنسبة لأسعار المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 33.69 دولار للأوقية، ونزل البلاتين بنسبة 0.1% إلى 975.45 دولار. وهبط البلاديوم كذلك بحوالي 0.3% إلى 953.45 دولار.