استعرض مكتب مجلس الشورى خلال اجتماعه اليوم برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس عددا من الردود الوزارية ونظر في عدد من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس منها طلب الإحاطة المقدم إلى معالي الدكتور رئيس مجلس المناقصات حول تقديم تسهيلات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي أشار إلى ضرورة تخصيص المشاريع والمناقصات الحكومية التي لا تزيد على (١٠) آلاف ريال عُماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك للارتقاء بريادة الأعمال في سلطنة عُمان وتحفيز وتشجيع الشباب للأعمال الحرة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

كما اطلع المكتب على طلب الإحاطة المقدّم إلى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم حول إحلال المهندسين الوافدين بوزارة التربية والتعليم، وقد تضمن الطلب ضرورة تعيين مهندسين عمانيين بعقود دائمة تماشيًا مع خطة الحكومة وتنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ بإيجاد فرص عمل للمواطنين في قطاعات الدولة المختلفة، وفي السياق ذاته تم استعراض طلب الإحاطة المقدم إلى معالي رئيس جهاز الاستثمار العماني حول التعمين في شركة مزون للألبان، وخطة الجهاز لإحلال الوافدين في الشركة والمساهمة المجتمعية التي تقدمها الشركة.

واستعرض مكتب المجلس كذلك طلب الإحاطة المقدم إلى معالي محافظ البنك المركزي العماني حول البيانات الدورية للبنوك التجارية المرسلة للبنك المركزي العُماني، حيث تضمن الإحاطة بمدى استفادة البنك المركزي العُماني والحكومة من بيانات العملاء عالية القيمة في صناعة القرار، وفهم عقلية المستهلك، وبناء نموذج معين لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار و"رؤية عُمان ٢٠٤٠" لتوقع سلوكيات معينة والتخطيط لها، بالإضافة إلى خطة البنك المركزي العُماني في توظيف محللي بيانات وأخصائيين ذكاء اصطناعي، لاكتشاف الاتجاهات الاقتصادية واتخاذ قرارات نقدية مبنية على البيانات تكون أكثر فاعلية وتحقق الاستقرار المالي والاقتصادي.

وجرى خلال الاجتماع كذلك الاطلاع على طلب الإحاطة المقدّم إلى سعادة المهندس الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات حول تخفيض تكاليف الاشتراك في خدمة الإنترنت، حيث تضمن الطلب بشكاوى المواطنين من ارتفاع أسعار الإنترنت رغم طرح العديد من الباقات من المشغلين في البلاد إلا أنها مكلفة ولا تتناسب مع التوجه الرقمي، واستخدامات الإنترنت الضرورية في ظل الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتضمن الطلب اقتراح قيام الهيئة بالتنسيق مع الشركات المقدّمة لخدمة الإنترنت لتقديم حزم مخصصة بأسعار مخفضة للأفراد.

ونظر أعضاء مكتب المجلس أيضا في طلب الإحاطة المقدّم إلى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم حول مركز القياس والتقويم التربوي. حيث تضمّن الطلب إحاطة المجلس علمًا بأسباب التأخير في اعتماد هيكلة المركز وتبعيته رغم إنشائه في عام ٢٠١١م، والاستفسار عن دراسات بيوت الخبرة التي تم الاستعانة بها لوضع إطار عمل المركز، وخطة عمل المركز حول تطوير آليات التقويم والقياس.

واستعرض مكتب المجلس كذلك رد سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة على طلب الإحاطة المقدم حول قرار الحظر الليلي في شواطئ محافظة جنوب الشرقية، حيث أفاد الرد بأن محمية السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية واحدة من أهم المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان، حيث تحتضن شواطئها واحدة من أكبر تجمعات السلاحف البحرية من نوع السلحفاة الخضراء على المستوى الوطني والعالمي التي تضع بيضتها على الشاطئ طوال العام من فترة الذروة في فصل الصيف، وقد تم إنشاء هذه المحمية بموجب المرسوم السلطاني رقم (25/ 96) في ٢٣ أبريل ١٩٩٦م، بينما أصدرت اللائحة التنظيمية بموجب القرار الوزاري رقم( 64/2017) التي تحدد الأنشطة البشرية المسموح بها والممنوعة للمحمية بهدف الحفاظ على السلاحف البحرية وبيئاتها الطبيعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: طلب الإحاطة المقدم إلى معالی ع مانی

إقرأ أيضاً:

عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة”: الصمود اليمني على مدى 10 أعوام شكل مفاجأة كبرى لكل دول العالم

 

¶ قدمت اليمن درسا لشعوب المنطقة أنه متى ما توفرت القيادة المخلصة يتحقق الثبات والانتصار

أوضح عدد من أعضاء مجلس الشورى أن صمود اليمن في وجه العدوان والحصار على مدى أحد عشر عاما شكل مفاجأة كبرى لكل دول العالم، وقدمت البلاد درسا لكل شعوب المنطقة انها قادرة على الصمود والمواجهة متى توفرت القيادة الوطنية المخلصة المستعدة للتضحية والشهادة في سبيل الله دفاعا عن دينها وشعبها وأمتها، مبينين ان هذا ما جسدته القيادة الثورية والسياسية في اليمن وما اقنع الشعب اليمني كافة للوقوف بجانب هذه القيادة الربانية التي لم ترهبها تهديدات الأعداء وتهويلهم وإمكانياتهم المادية والبشرية.

الثورة / اسماء البزاز

البداية مع أمين عام مجلس الشورى القاضي علي عبدالمغني حيث يقول: إنها معجزة إلهية لا يمكن أن تحققها أي دولة أخرى تعرضت لما تعرضت له اليمن من عدوان غاشم وحصائر جائر وانقطاع للمرتبات وتوقف للصادرات لأكثر من عشر سنوات على بلد لم يكن يمتلك الحد الأدنى مما كانت تمتلكه بعض دول المنطقة التي انهارت خلال أسابيع من العدوان الأمريكي عليها.
وتابع القاضي : لقد شكل صمود اليمن في وجه ذلك العدوان والحصار مفاجأة كبرى لكل دول العالم، وقدمت اليمن درسا لكل شعوب المنطقة انها قادرة على الصمود والمواجهة متى توفرت القيادة الوطنية المخلصة المستعدة للتضحية والشهادة في سبيل الله دفاعا عن دينها وشعبها وامتها، وهذا ما جسدته القيادة الثورية والسياسية في اليمن وما اقنع الشعب اليمني كافة للوقوف بجانب هذه القيادة الربانية التي لم ترهبها تهديدات الأعداء وتهويلهم وإمكانياتهم المادية والبشرية، بل زادها ذلك اصرارا على المواجهة حتى توقف الأعداء عن الاستمرار في المعركة العسكرية التي زادت اليمن قوة ومكانة في المنطقة والعالم، أمريكا أعلنت الحرب على اليمن قبل أيام ولن تجني منها أكثر مما جنته أدواتها في الإقليم وسيشهد العالم عما قريب ان اليمن مقبرة الإمبراطوريات ومحرقة الأحلام الأمريكية والصهيونية إن شاء الله.
الإرادة الصلبة:
الدكتور عبدالرحمن المختار- عضو مجلس الشورى يقول من جهته : لا علاقة للتحديات الاقتصادية والإمكانات الدفاعية وغيرها من مظاهر التحديات بالصمود؛ وإلا لكانت الإمكانيات المادية المتوفرة لدول الخليج قد مكنتها من السيطرة على كافة النطاق الجغرافي للكرة الأرضية والفضاء المحيط بها، لكنها بكل بساطة لا تملك إرادتها ولذلك فلا قيمة تذكر لإمكانياتها المادية.
وبين المختار : ان الصمود متعلق بالإرادة فحسب، فمن امتلك الإرادة امتلك القدرة على توظيف ما هو متاح له من إمكانيات ولو كانت محدودة في مواجهة لتركيع شعبنا ونقل البنوك والاستيلاء على الثروات فصمد شعبنا وعمل على مقاومة المؤامرات وتثبيت أسعار الصرف والتنمية الزراعية الممكنة وتحرك شعبنا للبناء رغم الدمار والنهوض من بين الركام، فصنع السلاح من الرصاصة إلى الصاروخ والمسيرات لإركاع عدوه وهذا ما حصل، فقد فرض إيقاف العدوان بفضل الله وبسواعد التصنيع الحربي وبقيادة أشجع قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.
معجزة الصمود :
من ناحيته يقول الإعلامي الحسين عبدالكريم السقاف : لا شك أن صمود اليمنيين على مدى احد عشر عاما أمام عدوان همجي من قبل الدول الكبرى وأدواتها من العرب يمثل ليس إنجازاً فقط وإنما بفضل الله تعالى معجزة كبيرة لا سيما في ظل ما يعانيه اليمن من صعوبات وفقر واحتياجات كثيرة مقارنة مع الكثير من الدول وليس الأمر يقف عند حد هذه المعجزة في الصمود فقط وانما قدرة هذا البلد على المواجهة والتصدي لهذا العدوان، بل وتحقيق النصر بفضل الله تعالى وقيادته ومجاهدية وشعبة العظيم على تحالف أكثر من ١٨ دولة يمثل معجزة ربانية وتأييداً إلهياً كبيراً جعل المستضعفين من أهل اليمن هم اليوم من يحددون مسار المعركة مع المعتدين، بل ويرسمون معادلة عسكرية جديدة جعلتهم في موقع القوة والقدرة على تأديب المعتدين والقدرة على حماية اليمن وحماية امنه وسيادته واستقلاله وحماية أراضيه.
وقال السقاف: إنه ومع فاتورة الدم التي قدمها اليمنيون من خلال تضحيات الشهداء على مدى أحد عشر عاما، استطاع اليمن بفضل الله تعالى وبفضل القيادة الإيمانية الصادقة أن ينتصر لمظلومية الأشقاء في فلسطين ويجابه دول الاستكبار العالمي وجهاً لوجه، بل وينتصر عليها بالرغم مما تمتلكه من ترسانات أسلحة مهولة، حتى دهش العالم اجمع من هذه القوة والشجاعة التي يملكها اليمن الذي أصبح اليوم يشكل رقماً صعباً في العالم وتخشاه الدول الكبرى ومازال يصر على الانتصار لمظلومية أهلنا في غزة بكل قوة دون أي تراجع أو تخاذل ومن ورائه رب ناصر ومؤيد وقيادة إيمانية صادقة وشعب مؤمن مجاهد.
وتابع : إنه وبالرغم من كل ما يعانيه البلد من تحديات ومخاطر يصر على السير للذود عن الدين والأرض والعرض وعن مقدسات وقضايا الأمة العربية والإسلامية وهذا فضل من الله تعالى علينا في اليمن.
مواجهات قوية:
من جهته يقول نايف حيدان -عضو مجلس الشورى: اليوم ونحن في الجمهورية اليمنية نعيش الذكرى الـ ١١ للصمود اليمني نستطيع أن نرفع رؤوسنا عاليا للسماء ونفاخر شعبا وقيادة ونرسل رسائل للعالم أجمع وللأعداء خصوصا أن المراهنة على الوقت مراهنة خاسرة وفاشلة.
وقال حيدان: لو كانت عزيمتنا ضعيفة أو معنوياتنا هابطة أو لا نمتلك قضية لهزمنا وسقطنا في أول ضربة وأول طلعة لطائرات الأعداء ولكن امتلاكنا للقضية ودفاعنا عن الأرض والعرض ورد الاعتداء بالمثل كان ذلك هو جوهر الانتصار وسر الصمود.
وأوضح أنه ما لا شك فيه أن الأحداث خلال هذه السنوات التي مضت قد شهدت متغيرات ومنعطفات وتعرجات صعودا وهبوطا، إلا أن الموقف الذي رسمه اليمن وشعب اليمن كان نبراسا وعنوانا كبيرا تصدر كل وسائل الإعلام العالمية متحدثا عن كل هذه المتغيرات والموقف اليمني الذي ظهر مفاجئاً للعالم وللأعداء وتحديدا الأمريكي والصهيوني بالوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في غزة وما أتخذ من إجراءات رادعة ضد العدو الصهيوني ومن يعاونه ويؤازره .
وتابع : أجل لقد خاض اليمن مواجهة قوية مع دول الاستكبار دفاعا عن مظلومية شعب، متناسيا جراحه وآلامه وحصاره ودماره، متحديا لكل التهديدات والصعاب، متعديا لكل الترغيبات والإغراءات، ليشكل هذا الموقف العروبي والبطولي موقفا إيمانيا صادقا، برغم ما تتعرض له بلادنا من هجمات وعدوان جديد تقوده أمريكا نتيجة لهذه الاستمرارية في الموقف المساند لغزة بعد أن أثبتنا كشعب يمني في تراصنا وتوحد موقفنا وبصمودنا أننا شعب لا يقبل الذل أو الهزيمة أو الغطرسة مهما كانت التضحيات.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس ريادة الأعمال الرمضاني برأس الخيمة يستعرض رؤية الإمارات الاقتصادية
  • العيدروس يعزي في وفاة الشيخ على محمد غوبر
  • الديوان الملكي: وفاة معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية
  • “هيئة السوق” طرحت المشروع للاستطلاع.. تحفيز منشآت «الأغراض الخاصة» لإصدار الصكوك
  • اتفاقية لإنشاء مختبرات النمذجة في جامعة الشرقية و«الكلية الحديثة»
  • سيد الناس الحلقة 27 .. عمرو سعد يتوصل لمكان إنجي المقدم
  • "الشورى" يستعرض مع مختصي "الزراعة والثروة السمكية" واقع وآمال التسويق الزراعي
  • عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة”: الصمود اليمني على مدى 10 أعوام شكل مفاجأة كبرى لكل دول العالم
  • الدويش بعد استئناف الوحدة ضد النصر: الجهل يضرب أطنابه