مناقشة تطوير منظومة التأمين الصحي بسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
العُمانية: نظّم صندوق الحماية الاجتماعية بالشـراكة مع وزارة الصحة، اليوم، مؤتمر التأمين الصحي لعرض أبرز الممارسات في قطاع التأمين الصحي وتعزيز سُبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدّمة في سلطنة عُمان.
ويبحث المؤتمر على مدى يومين، الفرص والتحدّيات المتاحة للخروج بتوصياتٍ بشأن تطوير نموذج تأمين صحي مناسب لسلطنة عُمان بمشاركة عددٍ من الخبراء والمتخصصين في مجال المنظومة الصحية من داخل سلطنة عُمان وخارجها، يبرز التحدّيات والفرص في القطاع، بالإضافة إلى استعراض التجارب الإقليميّة والدوليّة الناجحة.
ويتضمن المؤتمر جلسات نقاشية وحلقات عمل تفاعلية لبحث سُبل تطوير المنظومة الصحية في سلطنة عُمان وتعزيز الاستدامة المالية في هذا المجال، ويهدف المؤتمر إلى إشراك صُنّاع القرار في سلطنة عُمان لضمان تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة، الأمر الذي سيُساعد في تصميم منظومة صحية متكاملة ومستدامة تضمن الوصول العادل وتحقيق التوازن بين الكلفة والجودة، بالإضافة إلى مشاركة أكاديميين وباحثين في مجالي الصحة والاقتصاد، لتقديم وجهات نظر علميّة حول التجارب الدوليّة المطروحة، بما في ذلك دراسة الحالات الناجحة والتحدّيات التي واجهتها الأنظمة المختلفة.
ويحظى المؤتمر بمشاركة خبراء من منظمات دولية، مثل البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية لتقديم تحليلاتهم حول كيفية تطوير أنظمة صحية مستدامة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز التغطية الصحية الشاملة وضمان وصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين والمقيمين، مما يُسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 63 مستشفى بدأت في تلقي بعض المساعدات والإمدادات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، مشيرةً إلى أن المنظمة تعمل مع شركائها لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات رغم التعقيدات الإدارية واللوجستية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت لخسائر وتلفيات خطيرة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، مؤكدةً أن حجم الدمار غير مسبوق، وهو ما أثر بشدة على قدرة المنشآت الطبية على تقديم الخدمات العلاجية للمصابين، خاصة مع تلف المخازن الطبية بالكامل.
في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت المتحدثة باسم المنظمة أن هذا الاتفاق مكن الفرق الطبية من الوصول إلى مئات الآلاف من المواطنين الذين كانوا في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية، مشيدةً بالجهود التي ساهمت في تحقيق ذلك، ومع ذلك، شددت على أن هذه ليست سوى بداية، وأن العمل لا يزال مستمرًا لإعادة بناء النظام الصحي في غزة.
أكدت هاريس أن المنظمة تسعى إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية لتوفير الخدمات العلاجية العاجلة، لكنها أشارت إلى أن هناك حاجة ماسة للدعم الدولي، سواء من الدول أو الوكالات المعنية، لضمان استعادة القدرة التشغيلية الكاملة للنظام الصحي.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضحت هاريس أن الوضع هناك آخذ في التدهور، مشيرةً إلى أن استهداف المرافق الصحية والطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مما يحرم المصابين والمرضى من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال، والامتثال للقوانين والمعايير الإنسانية الدولية لضمان حصول المحتاجين على الرعاية الصحية دون عوائق.